أكتوبر 25, 2017
اخر تعديل : أكتوبر 25, 2017

أحمد جابر عفيف

أحمد جابر عفيف
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

أحمد جابر عفيف، سياسي ومؤلف، في مدينة بيت الفقيه محافظة الحديدة عام 1928, تلقى تعليمه الأولي في مدينته، ثم انتقل إلى مدينة الحديدة ليواصل دراسته.في أوائل الأربعينات من القرن العشرين اختارته إدارة معارف الحديدة ضمن طلاب آخرين من منطقة تهامة للدراسة في صنعاء

العمل في التدريس

بعد أن أكمل دراسته الثانوية في صنعاء كان عليه أن يعود إلى تهامة ليمارس مهنة التدريس وسرعان ما عُين مديراً لمدرسة المراوعة، ثمّ تدرج في الإدارة التربوية حتى عُيِّن مديرا للمعارف في لواء الحديدة، ثمّ مفتشاً بوزارة المعارف عام 1955.. وخلال تلك الفترة تفجّرت ثورة 1948 الدستورية، وكان الشاب المتحمس أحمد جابر عفيف ممتلئا عنفوانا وقوة فرغب في تقديم خدمة لوطنه فجال قرى المراوعة بمبادرة منه، والتقى مشايخها وأعيانها آخذاً البيعة للإمام الدستوري، وبعد فشل الثورة تعرَّض إلى أسوأ العواقب، حيث سُجن وأوشك أن يُعدم لكن القدر تدخل مرةً أخرى

الانتقال إلى صنعاء

كانت المدينة تشكل مركز الحركة ومنبع التغيير لذلك قرر الانتقال من قريته بالحديدة إلى صنعاء المدينة، حيث سيتاح له لعب دور أكبر في مسار التغيير، وهو ما حدث بالفعل، عندما التقى مراراً بمجموعة من الشباب اليمني على رأسهم الشهيد علي عبدالمغني، أصبحت فيما بعد الطليعة التي فجّرت ثورة 26 سبتمبر/أيلول1962، حيث كان له تأثيره الكبير على توجهاتهم الفكرية وحركتهم الثورية

العمل العام

بعد اندلاع الثورة واصل دوره في مجال العمل الوطني، فعُيِّن نائباً لوزير الصحة، ثمّ سفيراً للجمهورية في سوريا ولبنان في بداية عام 1963، عُيِّن وزيراً للتربية والتعليم، ورئيساً أعلى للتعليم العالي، وكان التعليم يُعاني من أوضاعٍ غاية في البؤس فلا مناهج ولا بنى منظمة ولا “كوادر” مؤهلة وكل ذلك مع غياب فلسفة واضحة للتعليم، فعقد العزم على تحدي الصعوبات وتطوير التعليم والتركيز على التعليم الفني والمهني وإدخال التعليم الابتدائي للأرياف وإنشاء معاهد المعلمين في صنعاء وكل المحافظات

شغل رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني 1970، ثمّ عُيِّن مديراً لمستشفى صنعاء، حيث عمل خلال تلك الفترة على إنشاء معهد التمريض، وساعد في إيجاد برامج محو الأمية والتدبير المنزلي والتوعية الصحية للأمهات، وبعد قيام ثورة 26 سبتمبر/أيلول عُيِّن نائباً لوزير الصحة، فسفيرا للجمهورية اليمنية في لبنان وسوريا بداية عام 1963

الجواز والأوسمة

تحصل العفيف على وسام الأرز الوطني رتبة الوشاح الأكبر من لبنان في عام 1972 وعلى العديد من الشهادات التقديرية , كما ترأس مجلس إدارة بنك التسليف للإسكان وأشرف بنفسه على بناء المدينة السكنية للبنك، وكان عضو المجلس الاستشاري لعدة فترات، هذا إلى جانبه تقلده لمنصب رئيس مؤسسة العفيف الثقافية، رئيس مجلس الأمناء

مؤلفاته

من مؤلفاته :” الحركة الوطنية في اليمن. شاهد على اليمن” و”البيضاني يرد على البيضاني”. وقد تضمن أهم كتبه شهادته على تاريخ النضال الوطني ضد الإمامة

وفاته

توفي الأستاذ أحمد جابرعفيف فجر يوم 06 فبراير 2010 بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا