
أحمد فؤاد نجم ، أحد أهم شعراء العامية في مصر، وأحد أشهر اليساريين بها، وأحد ثوار الكلمة، واسم بارز في الفن والشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب والجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة، وبسبب ذلك سُجن ثمانية عشر عاماً. يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن ومغن هو الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967، ولد عام1929 في محافظة الشرقية.
عمل نجم بأحد المعسكرات الإنجليزية وساعد الفدائيين في عملياتهم، بعد إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات الإنجليزية إلى تركها فاستجاب نجم للدعوة وعينته حكومة الوفد كعامل بورش النقل الميكانيكي، وفي تلك الفترة قام بعض المسؤولين بسرقة المعدات من الورشة وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء مما أدى إلى الحكم عليه 3 سنوات بسجن قره ميدان، حيث تعرف هناك على أخوه السادس (على محمد عزت نجم)، وفي السنة الأخيرة له في السجن اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب و الفنون، وفاز بالجائزة وبعدها صدر الديوان الأول له من شعر العامية المصرية (صور من الحياة والسجن)، وكتبت له المقدمة سهير القلماوي ليشتهر وهو في السجن.
الإذاعة المصرية
بعد خروجه من السجن عُين موظف بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور بعد ذلك تعرف على الشيخ إمام في حارة خوش قدم (معناها بالتركية قدم الخير) أو حوش آدم بالعامية ليقرر أن يسكن معه و يرتبط به حتى أصبحوا ثنائي معروف وأصبحت الحارة ملتقى المثقفين. من أهم اشعار أحمد فؤاد نجم كتابته عن جيفارا رمز الثورة في القرن العشرين.
وفاته
توفي أحمد فؤاد نجم عام 2013.
قصائد أحمد فؤاد نجم
(نيكسون جاء)
أب ت ث جح |
ألف باء |
جونسون روح |
نيكسون جاء |
قولوا هأوأو |
أو قولوا هاء |
على صحافتنا |
الغير غراء |
ذات صباح |
يا فتاح |
بالجرانين على ريق النوم |
جم على سهوه |
كبسوا القهوه |
وابتدأوا ف تضييع اليوم |
إللي يقول النصر نميس |
ينفع تاكسي |
ويمشي رميس |
وإللي يقول الفورد يا بيه |
أجعص من أجعصها جعيص |
وإللي يقول جونسون دا حمار |
راجل |
عقله عقل صغار |
راجل تيس |
من غير حيث |
ينصب ألف جنازه بطار |
بس اهو ارح |
وفي قصيدة (بابلو نيرودا)
شيلي البارود |
حطي الوعود |
والتعليلات |
في المهملات |
سفحوا الورود |
من ع الخدود |
والخضره |
من قلب البنات |
فين الأمان |
جنب الغيلان |
يا ملفقين |
عصر التبات ؟ |
لا الجرح بات |
ولا إتنسي |
ولا التاريخ |
والذكريات |
سيدنا الحسين |
اسبارتاكوس |
الليندي |
لوركا |
عب رحيم |
فلاح بلدنا اللي انشوى |
قبل القيامه |
في جحيم |
سينا الطعينه المزمنه |
ارنستو |
جيفارا العظيم |
خميس وبقري |
والشفيع |
أدهم |
ومواله القديم |
وفي قصيدة (تذكرة مسجون)
الاسم : صابر |
التهمه : مصري |
السن : اجهل اهل عصري |
لرغم انسدال الشيب ضفاير |
من شوشتى |
لما لتحت خضري |
المهنة : وارث |
عن جدودي |
والزمان |
صنع الحضارة |
والنضارة |
والامان |
البشرة : قمحي |
القد : رمحي |
الشعر : اخشن م الدريس |
لون العيون : اسود غطيس |
الانف : نافر كا لحصان |
الفم : ثابت في المكان |
واما جيت ازحزحه |
عن مطرحه |
كان اللي كان |
جهة الميلاد: فى أي اوضه مضلمه |
تحت السما |
على ارض مصر |
من أي دار وسط |
النخيل |
مطرح ما يجري النيل |
ما دام ما يكونش قصر |
الحكم: من سبع تلاف سنه |
وانا راقد سجين |
اطحن على ضراسي الحجر |
من الضجر |
وابات حزين |