نوفمبر 20, 2019
اخر تعديل : نوفمبر 20, 2019

أساليب التربية الصحيحة للأبناء

أساليب التربية الصحيحة للأبناء
بواسطة : ايناس ملكاوي
Share

تلعب الأسرة دورًا أساسيًا في تربية الأبناء التربية الصحيحة لتنشئة جيل شاب متوازن في تصرفاته وسلوكه العام ومقبل على الحياه ومستعد لخوض الصعاب لتحقيق أهدافه على أساس معرفي نفسي سليم، كما تدعم المدرسة الأسرة في ترشيخ الضوابط الشرعية والمجتمعية وبث العادات والتقاليد والأسس الدينية مع سنوات الدراسة الأولى، كما تعمل على تصحيح السلوك الخاطئ للطلاب من خلال توجيههم إلى الطريق الصحيح وتوعيتهم إلى المسار المطلوب بعيدًا عن العنف أو الإجبار، لذا فإن تربية الأبناء تشكل تحديًا كبيرًا للآباء والمدرسة يتطلب منهم الكثير من الجهد والصبر.

الأساليب السليمة لتربية الأبناء

يمكن اتباع هذه النصائح الهامة للتعامل السليم مع الأبناء منها:

  • التصرف السليم من قبل الأبناء وذلك لأنهم يقلدون آبائهم ويتأثرون بما يقومون به من أقوال أو أفعال لحظية ترسخ في أذهانهم ويصعب تغييرها.
  • لا مانع في إغراق الطفل بالحب والاهتمام ولكن يجب تجنب المبالغة في تنفيذ أوامره وطلباته وشراء كل ما يخطر على باله حيث أن هذا التساهل والدلال في تمليك الطفل كل ما يريد يؤثر سلبًا عليه ويؤدي إلى إفساده مع الوقت، لذا يجب عدم الإفراط في تلبية رغباته وتعويده على ميزانية معقولة خشية مرور الأب بظروف مادية قد لا يستطيع الطفل المدلل التعايش معها مستقبلًا، كما أن التدليل الزائد يعلم الطفل الجشع وعدم تحمل المسؤولية بالإضافة إلى حب التملك لكل شيء والنظر لأملاك الآخرين.
  • سرد القصص المفيدة وذات القيم الأخلاقية العالية للطفل وخاصة قبل النوم لأخذ العبرة وغرس القيم في داخله بشكل غير مباشر كحرمة الكذب وعقاب السرقة وغيرها.
  • تعويد الطفل على النظافة الشخصية: كتغيير الملابس المتسخة وغسل الأسنان بالفرشاة والمعجون قبل النوم والاستحمام اليومي، ويمكن البدء مع الطفل ذو العامين هذه الأمور لترسخ لديه تدريجيًا.ره
  • تحفيز الطفل على البوح بما في داخله وذلك من خلال محاورته اليومية وإخراج كل المشاعر التي يكبتها تجاه محيطه من إخوة أو زملاء في المدرسة وتشجيعه على ذلك بالأسلوب اللطيف والمحبب.
  • منح الطفل القليل من الحرية الشحصية في اختياراته لتعزيز مفهوم الإستقلالية لديه والثقة بالنفس والابتعاد عن فرض السيطرة الكاملة على كل أمور حياته حتى لا يشعر بالتبعية والضعف فينعكس على شخصيته مستقبلًا.
  • تجنب استخدام العنف والضرب في عقاب الطفل الصغير، واستبدال العقاب بحرمانه من الأمور المحببة إليه، والحرص على معاملته بأدب واحترام مشاعره والاستماع لشكواه ومشاكله.
  • الأمتناع عن فعل بعض السلوكيات أمام الطفل كشجار الزوجين أو الكذب أمام الطفل أو استخدام ألفاظ غير أخلاقية أمامه لأنه يخزن ذلك في ذاكرته ليعاود استخدامها وتقليد أبويه في ذلك.