نوفمبر 9, 2017
اخر تعديل : نوفمبر 15, 2018

أين موقع خليج عدن ؟

أين موقع خليج عدن ؟
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

خليج عدن ، أو خليج بربرا يقع في المحيط الهندي بين الساحل الجنوبي للجزيرة العربية -اليمن تحديداً- والصومال في القارة الأفريقية. سمي كذلك لقربه من ميناء عدن، ويتصل خليج عدن بالبحر الأحمر من جهة الشمال الغربي عن طريق مضيق باب المندب، وهو جزء من طريق قناة السويس الهام بين البحر المتوسط ​​وبحر العرب في المحيط الهندي ،وهو ممر مائي لناقلات النفط حيث تعبر 21 ألف سفينة عبر الخليج سنوياً.

يغطي مساحة تبلغ حوالي (205،000) ميل مربع أي (530،000 مربع كم). ويبلغ طوله الإجمالي من الشمال إلى الشرق والجنوب الغربي (920) ميلاً أي (1480 كيلومتراً) ، ويبلغ عرضه من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ، (300) ميل  أي (480 كم).

يتميز خليج عدن ببيئته البحرية والساحلية الغنية بسلسلة حيود بحرية ونباتات وحيوانات بحرية. فرغم أنها محاطة بأراضٍ مجدبة فإنها أوت وتأوي مجموعات إحيائية عديدة وبقايا أنواع شبه منقرضة. فقد عاشت في هذه البيئة منذ القدم نباتات وحيوانات بحرية أغنت المنطقة بيئياً ووفرت لها فرص إقامة علاقات حضارية وتجارية مع شبه الجزيرة العربية وأفريقيا وأوروبا وبلدان آسيا، حتى البعيدة منها.

يحوي الخليج العديد من أنواع الأسماك والمرجان والعديد من الكائنات الأخرى، ويعود هذا التنوع إلى قلة تلوث مياه الخليج. أهم المدن الواقعة على الخليج مدينة عدن اليمنية، ومدينتا بربرة وبوساسو الصوماليتين.

مناخ خليج عدن

يتأثر خليج عدن بشكل كبير بالمياه الباردة القادمة إليه خلال الرياح الموسمية الجنوبية الغربية والشمالية الشرقية، ويتسم بمناخ تسوده الطاقة بشكل كبير. وهذه الأمور تفرض قيوداً على تطور الشعاب المرجانية، وبالتالي فإن 5% فقط من ساحل اليمن على خليج عدن يحتوي على الشعاب المرجانية. ونجد أن المنحدرات الصخرية التي تتنوع بين الممتدة على رمال المنطقة الساحلية والممتدة قرب المنطقة الساحلية على طول السهول الساحلية تسيطر على الساحل.

المياه والشواطئ

مياه خليج عدن معتدلة البرودة، غنية بالمواد المغذية، لكنها تتعرض للرياح الموسمية الحارة مما يضعف نمو الحيود البحرية. لذلك لا تتعدى هذه الحيود نسبة 5 بالمئة من الشاطئ اليمني لخليج عدن. وتقوم بدلاً عنها، جروف عالية ذات حوافٍ حادة الارتفاع، وتنتشر جروف صخرية بين الشواطئ الرملية التي تلجأ إليها عادة السلاحف الخضراء لتضع بيوضها. ولا يعرف الكثير عن ثروات خليج عدن المحاذي للصومال، إنما ما نعرفه هو أن هذا الخليج يضم حيوداً مرجانية وغابة من المانغروف.

وتشكل بعض الشواطئ الرملية، مثل رأس شرمة وضبة الشهر في اليمن، مواقع تعيش كبرى للسلاحف الخضراء في المنطقة. ولا يعرف الكثير عن الموارد الساحلية والبحرية في ساحل الصومال على خليج عدن مع أن الزيارات الأخيرة كشفت عن عودة شعاب مرجانية وأشجار استوائية كانت موجودة في السابق.