سبتمبر 7, 2018
اخر تعديل : سبتمبر 9, 2018

إحسان عبد القدوس (أقوال)

إحسان عبد القدوس (أقوال)
بواسطة : Heba Mohammed
Share

إحسان عبد القدوس ، هو كاتب وروائي مصري، ولد في 1 يناير 1919م يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزه في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسِسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. والده محمد عبدالقدوس كان ممثًلا ومؤلفًا مصريًا.

ترك إحسان عبد القدوس العديد من المؤلفات والكتابات التي تحولت إلى أفلام في السينما المصرية والتي تميزت بأنها كتابات رومانسية.

وفاته

توفي إحسان عبد القدوس في  12 يناير 1990م.

مقتطفات من رواياته

(لا أنام)

(ترى ما الي يدفع الطفل إلى أن يتسلق الشجرة ليهدم عش العصفور ، ثم يبكي إذا مات العصفور ؟ ما الذي يدفعه إلى ارتكاب هذا الجرم ؟ ثم ما الذي يدفعه إلى الندم؟)

(ما ذنبي في هذه النفس المعقدة التي وجدت بين جنبي؟
واذا كنت قد ولدت مجرمة …فلماذا يعذبني جرمي؟
واذا كنت أتعذب بجرمي فلماذا أجرم؟
يارب…
خذني إليك)

(ثقوب في الثوب الأسود)

(إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ، مخطئون.. الهدوء لا يريح.. بالعكس.. إنه أكثر إرهاقا للأعصاب وللعقل من الضجيج.. فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك.. أن تجد ما يشغلك عنها.. وكل حياتك.. كل دنياك.. كل ما يحيط بك.. كل ذلك هو في داخل نفسك.. ومتاعبك ومشاكلك في داخل نفسك.. فإذا لجأت إلى مكان هادئ بعيد، فأنت تبتعد عن دنياك الخارجية، ولكنك لا تبتعد عن دنياك الداخلية التي تعيش فيها كل متاعب الدنيا الخارجية.. لأن الهدوء يتيح لك فرصة أكبر لمواجهة نفسك.. فإذا بك تجد عقلك مشغولا، وأنت على ثلاثة آلاف ميل من مكتبك، بنفس المشاكل التي ينشغل بها عقلك وأنت جالس في مكتبك.. ويلم بك الصداع، وتتوتر أعصابك.. وكأنك لست في اجازة.. وكأنك لا ترتاح!)

(الوسادة الخالية)

(إن الغريب أكثر إخلاصاً من الصديق القريب ، لأنه يبتعد قبل أن يتعرض إخلاصه للذبول.. والراحة الكبرى هي أن تلقي بقصتك في أسماع غريب ، فكأنك بذلك تلقين بها في البحر ، فبعده عنك يطمئنك بأنه لن يستغل هذه القصة يوماً فيما يؤذيك).

(في حياة كلّ منا وهم كبير ، يسمى الحب الأول ، لا تصدق هذا الوهم ، .إن حبك الأول هو حبك الأخير).