يونيو 13, 2019
اخر تعديل : يونيو 13, 2019

الآثار في مصر

الآثار في مصر
بواسطة : دينا المغربي
Share

الآثار في مصر تشتهر مصر بوجود الكثير من الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية المكتشفة أو التي مازال بعضها تحت الأرض ولا نعلم عنها شئ، والمعروف أن مصر تحتوى على ثلث آثار العالم، ويوجد فيها الكثير من المعالم والمدن السياحية الشهيرة ولعل من أبرزها الأقصر وأسوان.

الآثار في مصر

  • أهرامات الجيزة:  وتعد واحدة من أشهر الآثار المصرية على مستوى العالم، وواحدة من عجائب الدنيا السبع التي احتار العلماء في كيفية تشيدها، وقد تم بناء الاهرامات لتكون مقابر لدفن ملوك الفراعنة، وهم ثلاثة أهرام (خوفو، خفرع، منقورع).

أبو الهول

يوجد في محاقظة الجيزة ويوجد أمام الأهرامات، وهو عبارة عن تمثال عبارة عن جسد الأسد دليلاً على القوة ورأس الإنسان دليلاً على الحكمة والعقل، وتم بنائه على يد الفراعنة اعتقادا منهم أنه سيحمى الأهرامات من السرقة.

معبد الكرنك  ووادي الملوك:  من أشهر الآثار في محافظة الأقصر، وسنويا يأتي إليهم السواح من كل أنحاء العالم.

  • معبد أبو سمبل: هو معبد ملك الفرعوني رمسيس الثاني، ويضم المعبد الكثير من التماثيل الفرعونية، كما أن حوائطه مزينة بالرسومات والكتابات الهيروغليفية.
  • دير سانت كاترين: يعد واحدا من أقدم الأديرة في العالم، ويوجد على سفح جبل سيناء مما منحه مظهر جذاب، وكما نعرف أن سيدنا موسى اختبأ به مما جعله أيقونة دينية لجميع سياح العالم.
  • معبد أبيدوس: يعد واحدا من الآثار الفرعونية الأكثر إثارة فجميع أعمدته مغطاة بالهيروغليفية الجميلة و اللوحات المعقدة التي احتار الجميع في فك طلاسمها ورموزها.

المتاحف المصرية

يوجد في مصر العشرات من المتاحف التي تحتوي على الآثار التي تم اكتشافها خلال فترات طويلة من تاريخ مصر ودلت على ذلك التاريخ ومن أهمها:

  • شارع المعز: هو  أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم، ويوجد به الكثير من الاثار الشهيرة مثل:(ضريح سيدى الذوق الذى يعود تاريخه إلى عصر المماليك) وأيضا: (قصر الأمير طاز، قصر الامير بشتاك، سور القاهرة، مجموعة السلطان قلاوون، مجموعة السلطان الغوري، باب النصر، باب الفتوح).

المتحف المصري

يقع في قلب القاهرة ويطل على ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، وافتتح المتحف على يد  الخديوي عباس حلمي الثاني في عام 1902، وهو مكون من طابقين، يضم الطابق الأول  الآثار الثقيلة، فيما يضم الدور الثاني مجموعة أثرية متنوعة.

  • المتحف القبطي: يقع  بالقرب من مجموعة الكنائس القديمة (كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء، وقد تم انشائه في 1910 بهدف جمع الآثار والوثائق التي تسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر، وهو مكون من جناحين يربط بينهما ممر، ويضم مجموعة من الاثار والفنون القبطية.
  • المتحف الاسلامي: يقع في ميدان باب الخلق، وقد تم افتتاحه في عام (1903م) ، ويضم الكثير من الاثار والوثائق الاسلامية على مستوى العالم من عدة دول: (مصر والاندلس والشام والهند وشمال افريقيا، وغيرهم من الدول)، وهو يضم مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم في إثراء دراسة الفن الإسلامي  حيث يضم حوالي ١٠٠ ألف تحفة أثرية، وهو بالفعل منارة للفنون الاسلامية، كما أنه يتكون من طابقين، الاول يضم قاعات العرض بينما يحوي الثاني المخازن.
  • المتحف اليوناني الروماني: يوجد بالاسكندرية، وتم افتتاحه عام (1892م) في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، بهدف الحفاظ على الاثار التي تم اكتشافها في الاسكندرية، وفي البداية كان يوجد في المتحف 11 قاعة ثم تم زيادة عدد القاعات به في عام (1984م) لتصل إلى 27 قاعة بالاضافة الى الحديقة الخاصة به، ويعود  تاريخ معظم مقتنيات المتحف إلى الفترة ما بين القرن الثالث ق.م حتى القرن الثالث الميلادي، وتشمل العصرين البطلمي والروماني وكذلك العصرالقبطي.