إليف شافاق ، روائية فرنسية من أصل تركي، ولدت في ستراسبورج ، فرنسا ، في عام (1971). حازت على الكثير من الجوائز. وقد وصفها النقاد بأنها “واحدة من أكثر الأصوات تميزًا في الأدب التركي والعالمي المعاصر”. وقد تُرجمت كتبها إلى أكثر من 40 لغة وحصلت على الامتياز الفخري لشوفالييه من رتبة الآداب والآداب.
إلى جانب كتابة الرواية ، تعتبر اليف شافاق أحد المهتمين بالسياسة النشطين ، تشارك بشكل منتظم في الصحف الكبرى في تركيا ، وقد ظهرت في الصحف الرئيسية ، بما في ذلك الجارديان ، ونيويورك تايمز ، والإندبندنت ، وورلد بوست / هافينغتون بوست.
درست إليف شافاق في جامعات مختلفة في تركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. بعد تخرجها من برنامج العلاقات الدولية في جامعة الشرق الأوسط الفنية ، حصلت على درجة الماجستير في دراسات المهتمة بالجانب الاجتماعي والمرأة ونالت درجة الدكتوراه في السياسة.
أعمالها
نشرت إليف شافاق ثلاثة عشر كتابًا ، منها تسعة روايات. وتكتب الرواية باللغتين التركية والإنجليزية. وتمزج بين التقاليد الغربية والشرقية في رواية القصص ، تبرز من خلالها قصصاً لا حصر لها عن النساء والأقليات والمهاجرين والثقافات الفرعية والشباب ومناهج العالمية. يعتمد عملها على الثقافات المختلفة والتقاليد الأدبية ، فضلاً عن الاهتمام العميق بالتاريخ والفلسفة والصوفية والثقافة الشفهية والسياسات الثقافية.
- قواعد العشق الأربعين.
- لقيطة اسطنبول.
- مدينة المرايا.
- حليب أسود.
- الشر في عيون الأناضول.
- مد وجزر.
- أنا وسيدي.
- الصوفي.
تسببت روايتها “لقيطة اسطنبول” في إثارة قلق في الأوساط السياسية التركية حيث تحدثت عن جرائم الأتراك في حق الأرمن، والتي على إثرها كادت أن تسجن.
اقتباسات من روايتها
(قواعد العشق الأربعين)
- حياتك حافلة، مليئة، كاملة، أو هكذا يخيل إليك، حتى يظهر فيها شخص يجعلك تدرك ما كنت تفتقده طوال هذا الوقت.
مثل مرآة تعكس الغائب لا الحاضر، تريك الفراغ فى روحك، الفراغ الذى كنت تقاوم رؤيته. - قاعدة أخرى: إن الطريق الي الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس فأجعل قلبك لا عقلك دليللك الرئيسي
واجه، تحد، وتغلب في نهاية المطاف علي ” النفس ” بقلبك
إن معرفتك بنفسك ستقودك الي معرفة الله.
(لقيطة اسطنبول)
- إذا لم تتمكني من إيجاد سبب كي تحبي الحياة التي تعيشينها، فلا تتظاهري بأنك تحبين الحياة التي تعيشينها.
- إن الأغلبية الساحقة من الناس لا يفكرون مطلقاً، و الذين يفكرون لا يصبحون الأغلبية الساحقة أبداً، فاختاري في أي فئة تريدين أن تكوني.
(حليب أسود)
- حسناً والآن انظري إلى نفسك, مالذي ترين ؟
امرأة منقسمة من الداخل، نصفها شرقي، ونصفها غربي، امرأة تعشق عالم الخيال أكثر من الواقع،
أحبطتها العبارات الواهمة, عاماً بعد عام.
والصداقات الخاطئة وعلاقات الحب الضالة. - ليس غريبا القول بان وراء كل عظيم امراة .فالحب يجعل من النساء ملائكة في البذل والعطاء . الغريب حقا ان تجد خلف امراة عظيمة رجلا، هنا، تماما، معنى تطور المجتمع والحياة، تراه وتلمسه، خارج الكتب وخارج الكلام.