
يعتبر الانسان العراقي من أقدم من إرتدى الملابس وصنعها كما دلتنا النقوش القديمة والتماثيل من البلاد الأشورية والبابلية ، وتمثل جزءا مهما من تراثه. والزي الكردي هو أحد الأزياء الفلكلورية، التي مازال الكثيرون يرتدونه، وخاصة في الأعياد والمناسبات، وقد تعددت أشكاله وتفاوتت.
أزياء الرجل العراقي
العِقال
العقال يصنع من الصوف الأسود المسمى بـ (المرعس) كما ويوضع العقال فوق الغترة. وهما يستخدمان كغطاء للرأس. والعقال من الأزياء العربية المنتشرة في الوطن العربي الذي مازال الرجال يستخدمونة بالرغم من ظهور الألبسة والأزياء الحديثة.
الغترة
الغترة من ملابس الرجال وهي عبارة مصنوع من الصوف أو من القطن ، ترسم عليها نقوش قد تكون باللون الأسود أو باللون الأحمر، أو بيضاء بدون نقوش، حيث تكون خفيفة تستخدم في فصل الصيف بينما الآخريتين تستخدم على الأغلب في فصل الشتاء.
الجمداني أو الجراوية أو اليشماغ
يستخدم كغطاء للراس بالنسبة للرجال، وهو يشبه الغترة، وتعتمر فوق الرأس في فصل الصيف. أما في فصل الشتاء البارد فغالباً ما يستخدم الرجل يشماغين أحداهما يدليه على الرأس والآخر يلفه فوق الأول وذلك لزيادة التدفئة. وقد اضمحل استعمال هذا الزي حالياً إلا ما ندر ولفة اليشماغ على الرأس قديمة في هذه الربوع ، انتقلت إلى السكان من السومريين، كما يتضح ذلك من زي الملك (جودية) حاكم مدينة لجش (تلو) العراقية القديم.
العرقجين أو الفيس الرجالي
العرجين عبارة عن (كلاو) يصنع من خيوط الصوف أو الحرير البيضاء أو السوداء ، كما يرسم عليها نقوش معينـة وتوضع على الرأس مباشرة، ثم توضع فوقها الغترة ثم العقالتلبس في فصل الصيف، خاصة في البيت وعند العمل بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
الزبون
وهو عبارة عن قماش سميك نوعاً ما وطويل، وله أردان طويلة يلف الجسم، وله فتحة على طوله لسهولة خلعه وارتدائه، ويشد من وسط الجسم بواسطة (الحزام)، وهناك رسوم خاصة تكون تنقش على حوافيه الأمامية من خيوط خاصة لماعة من الحرير اتقويته ولتحول دون تمزقه.
الكَرِكي
لباس قصير يشبه (اليلك) وينسج بواسطة الجومة ويكون ثخيناً وستخدم خاصة في فصل الشتاء واوائل الربيع ويزين في بعض المرات بنقوش خاصة، وهو من غير أردان.
الخاجية
وهي العباءة الخفيفة، وتغزل بآلة الجومة، وتستخدم أثناء المناسبات أو السفر، وتتكون من نسيج خفيف لغرض التهوية يلف الرجل جسمه بها وسوداء أو في بعض الأحيان تكون بيضاء.
برماثا
لباس القدمين وكان يحيك بواسطة اليد من خيوط قوية خاصة وباللونين الأسود والأبيض، أو يشترى مصنوعاً من السوق المحلي، حيث يستخدم الأسود أيام الشتاء لكونه يمتص الحرارة ويحتفظ بها، والأبيض في فصل الصيف لكونه يعكس الحرارة.
السروال
ويلبس هذا الزي تحت الملابس المارة الذكر ويكون عادة طويلاً وبلون ابيض ناصع.
الدَمير
وهو يشبه الجاكيت حالياً ويلبس فوق الزبون ، وغالباً ما يكون كبيراً نوعاً ما، له أردان طويلة ايضاً ويصنع من قماش سميك ، وتنقش حوافيه بواسطة (سفيفة) أو سريدة، وهي قطعة من القماش مرسوم عليها بعض الأشكال وبخيوط الحرير. والدمير يضفي على الرجل الهيبة والوقار والشياكة.
الفروة
وتصنع من جلود الماشية وخاصة الخرفان، وتكون بلونين الأبيض أو الأصفر، وقد ‘تخوم بقماش اسود، مما يضفي عليها جمالية خاصة، وتستخدم عادة في فصل الشتاء للوقاية من البرد القارص ، وهي على أنواع منها : الحورانية، الطرحية، قوزي، ملس، شباطي، هرفي، بكعة، وقرخ، وقد اشتهرت قره قوش بصناعة أجود أنواع الفراوي.
اليلك أو زخمة أو طرحية
وتصنع من جلد الخرفان وتكون بدون أردان وتستخدم في فصل الشتاء، وتكون باللونين أما الأسود أو الأبيض.
خميسية او خماسي
هي عباءة صغيرة وسميكة تغزل بآلة الجومة على شكل قطع، ثم تخاط حسب الطلب، وتتميز بكون أردانها قصيرة، وتلبس في الصيف والشتاء.
أزياء المرأة
- الجتابة أو مستورتا: وهي عبارة عن قماش مصنوع على شكل عرقجين ، وفي أعلاها يوضع ما يسمى بـ ( القنجة). تشد به المرأة أزياء رأسها الأخرى، ويوضع على الجبهة الأمامية للوجع ويشد من الخلف.
- كلابي أو جلاب: وهي عبارة عن حلية مصنوعة أما من الذهب أو الفضة، حيث توضع على الجانب الأيمن من الوجه وبصورة طولية
- دوبارا: وهو على شكل قطعة من القماش، تكون بألوان عديدة على شكل شرائط صفراء وحمراء وسوداء وزرقاء وتشد على جبهة المرأة.
- خاموك: وهو عبارة عن قطعة من القماش مستطيلة الشكل، تكون أما باللون الأسود أو باللون الأحمر، حيث تعتمر فوق الرأس وتتدلى أمام اسفل الوجه، وقد يلبس بدلها ماتسمى ( كشميريه ).
- عزراني: وهي من الحلي المكملة لزينة المرأة القره قوشية، ويصنع من الذهب، وتشبه المسبحة، وتوضع حول الوجه من اليسار واليمين على شكل دائرة
- فرنتيي: وهي ايضاً حلي ذهبية على شكل دوائر صغيرة تشبة العملة النقدية المعدنية (الفلس)، إلا أنها تكون رقيقة جدأ ومكتوب عليها كلمات باللغة التركية (العثمانية) وتوضع فوق جبهة المرأة، وتلبس هذه أثناء الأفراح والمناسبات.
هَبرية:
- وهي عبارة عن قطعة من القماش مربعة الشكل وملونة، ويكون اللون الأصفر والبرتقالي هو الغالب على ألوانها ، والهبرية غالباً ما تستورد ولا تصنع محلياً ، وقديماً كانت توضع على رأس العروس أثناء الزفاف خلال الطريق من بيتها إلى الكنيسة ، ومن الكنيسة إلى بيت العريس ، حيث تجري مراسيم الزفاف. وقد تستعين عن الهبرية بكوفية (ديار بكرلية).
- الشَال: الشال عبارة عن قطعة منسوجة ببراعة بواسطة آلة الجومة وتسمى نسيج ( جاروكة )، ثم تخيط بالشكل المطلوب وينقش عليها رسوم خاصة بواسطة خيوط من الحرير، ومن هذه النقوش اشكال حيوانية كالطيور وأنواعها أو النباتات والأزهار أو الفواكه أو الأيقونات أو مناظر طبيعية وصامتة وبألوان زاهية وبخيوط خاصة لهذا الغرض. وعادة ما يلبس الشال في المناسبات الخاصة كالأعراس أو الأعياد.
- فرمنه: الفرمنة زي عراقي يتخيط من قطيفة خفيفه يكون هذه القطعةعبارة اشكال مختلفة وتشبه الدمير الرجالي إلا أنها اقصر منه.
- الزبون: يشبه بزبون الرجل ويخيط من قماش فضاض وملون ويكون عادةً مفتوحاً من الأمام، ومشدود بواسطة (الكمر)
- شقتا أو الدشداشة: كما تلبس ت المرأة تحت الزبون،وهي عبارة عن قماش خفيف وملون بلون واحد فقط، وعادة ما تكون أردانها طويلة جداً ليسمح للمرأة بعقدهما والقائهما خلف ظهرها.
- الِزنار: هي عبارة قطع فضية فنية بأشكال مختلفة عليها نقوش خاصة تخيط وتعلق على قطعة من القماش وهي شبيهة بالحزام الذي يلتف حول خاصرة الرجل.
المراجع:
1-ازياء بلاد العراق القديمة. prezi.com. روجع بتاريخ 22 أغسطس 2019م. 2-الأزياء الفلكلورية العراقية أرث وأصالة متجددة. مؤسسة النور للثقافة والإعلام. روجع بتاريخ 22 أغسطس 2019م.