أكتوبر 17, 2017
اخر تعديل : نوفمبر 9, 2018

التعليم العام في اليمن

التعليم العام في اليمن
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

تنامى الاهتمام  بـ التعليم العام في اليمن فالبنسبة لمرحلة ما قبل التعليم الأساسي تم إنشاء رياض الأطفال وتجهيزها بما يلزم من متطلبات العملية التعليمية والتربوية لهذه المرحلة الهامة وقد ارتفع عدد رياض الأطفال (الحكومية +الخاص) من(261) روضة تضم (17993) طفلاً تعمل فيها (1179) مربي ومربية في العام الدراسي  2004/2005م إلى (549) روضة تضم (24,711) طفلا وطفلة, تعمل فيها حوالي (1,986) مربي ومربية في العام الدراسي 2011/2012م.

محو الأمية

وفيما يتعلق بمرحلة محو الأمية فقد شهد عام 1998 صدور قانون محو الأمية وإقرار الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار ، وتم استحداث جهاز حكومي مستقل لمكافحة الأمية.

حيث وصل عدد مراكز محو الأمية في العام الدراسي 2010/2011م (3,369) مركز تحتوي على  (6,154) فصل  يعمل فيها (6,901) مدرساً وبلغ إجمالي الدارسين والدارسات بمرحلتي الأساس والمتابعة بمراكز محو الأمية بجميع محافظات الجمهورية (159,740) دارس ودارسة منهم (7,606) مهارات نسويه و(652) مهارات أساسية .

التعليم الأساسي

يأتي التعليم الأساسي في المرتبة الأولى من بين مراحل التعليم المعتمدة في اليمن وله أهمية خاصة ومتميزة عن مراحل وأنواع التعليم اللاحقة باعتباره الأساس لجميع الأطفال.

وبحسب تقارير حكومية فقد ارتفع عدد الملتحقين بمرحلة التعليم الأساسي من (2,697,655) طالباً وطالبةً في عام 1996م-1997م إلى حوالي  (4,656,390) طالباً وطالبة منهم (217,705) طالب وطالبة في المدارس الأهلية في العام 2010م-2011م .

ومع ذلك فإن ما تحقق يظل دون مستوى الطموح حيث لا يزال هناك أكثر من  مليوني طفل وطفلة من الفئة العمرية الموازية للتعليم الأساسي خارج إطار التعليم ومعظمهم من الإناث.

كما وصل عدد المدارس الأساسية  الحكومية والخاصة إلى (16109) مدرسة في العام الدراسي 2010/2011م  منها(3732) مدارسة مشتركة (أساسي + ثانوي). ووصل عدد المدرسين في المدارس الأساسية الحكومية والخاصة وكذلك المدارس المشتركة (أساسي +ثانوي)  (211930) مدرس ومدرسة لنفس العام الدراسي 2010/2011م.

ومن خلال بيانات مسح ميزانية الأسرة متعددة الأغراض عام 2005/2006م فإن معدلات الالتحاق الإجمالية من السكان بالفئة العمرية (6-15) سنة لا تتجاوز 63.9% أي أن هناك نحو (36.1%) من الأطفال لم يحصلوا على أي خدمة تعليمية بالإضافة إلى وجود تفاوت جلي في نسبة الالتحاق بحسب النوع حيث ترتفع نسبة الالتحاق لصالح الذكور بنسبة (73.9%) مقابل (53.1%) لدى الإناث وذلك لعددٍ من الأسباب أهمها:

  1. بقاء بعض الظواهر الاجتماعية والثقافية التي تعطي أفضلية للذكور على حساب الإناث.
  2. ارتباط الفتيات بالأعمال الزراعية ومساعدة الأسرة بالأعمال المنزلية .
  3. تفشي الأمية في أوساط القطاع النسائي وتدني مستوى الوعي بأهمية تعليم الفتاة.
  4. فقر الأسرة وارتفاع معدلات الإعالة وعدم القدرة على دفع تكاليف الدراسة لجميع الأطفال.

التعليم الثانوي

شهد التعليم الثانوي هو الآخر تطوراً  كبيرا سواء من حيث عدد المدارس والبالغ (331) مدرسة منها  12 مدرسة خاصة في العام الدراسي 2010/2011م كما وصل  عدد الملتحقين فيها (615,591) طالباً وطالبةً في نفس العام منهم (21,075)طالب وطالبة في المدارس الخاصة. وبلغ عدد  المدرسين المساهمين بجدول الحصص  (6891)  مدرس ومدرسة.