فبراير 19, 2020
اخر تعديل : فبراير 20, 2020

التعليم في موريتانيا

التعليم في موريتانيا
بواسطة : اسماعيل الأغبري
Share

حلت موريتانيا في مؤخرة قائمة دول العالم من حيث جودة التعليم حيث جاءت في المركز الـ134 من إجمالي 140 دولة على مستوى العالم، ورغم تخصيص الدولة إعتمادات مالية هامة لتطوير التعليم، لم يعرف التعليم في موريتانيا القفزة المنشودة التي يرنو إليها المسؤولون والشعب على حد سواء، ويتجلى تدهور التعليم في هذا البلد العربي في أمور عدة من بينها ضعف البنية التحتية وهجرة المدرسين وفشل البرامج الإصلاحية.

المراحل الدراسية

  • الإبتدائية: تتكون من ست سنوات يتم تعليم الاطفال القراءه والكتابه و الحساب ولغة الفرنسيه والعربية وقراءه القران و بعض أمور الدين.
  • الإعدادية: تتكون من أربع سنوات يتم تعليم طلابها الرياضيات و الكيمياء والفيزياء و الفقه، واللغة العربية  والفرنسية، و الإنجليزي إضافة إلى الأحياء والتاربخ.
  • الثانوية: تتكون من ثلاث سنوات يتم تعليم نفس مواد تعليم الإعدادي وتزيد على التعليم الاعدادي بمادة الفلسفة.

أقسام التعليم موريتانيا

  • الأول تعليم باللغة العربية.
  • والثاني تعليم مزدوج اللغة تغلب عليه اللغة الفرنسية مع تخصيص ساعات قليلة لتعليم اللغة العربية.
  • استمر هذا النظام التعليمي 20 عامًا من (1979) حتى (1989) وكان (المور) يقبلون على تعليم أبنائهم التعليم العربي، بينما يقبل السود والبربر على التعليم الفرنسي.

إحصائيات

  • وجود نحو ثلاث آلاف و (682) مدرسة في كل مراحل التعليم ما قبل الجامعي.
  • نحو (73%) من هذه المدارس تعاني عجزًا واضحًا في التجهيزات والبنية الأساسية المدرسية.
  • تبلغ نسبة التحاق التلاميذ بالمدارس (84%).
  • نحو (40%) من التلاميذ لا يكملون دراستهم الابتدائية بل ينقطعون عن التعليم.
  • نحو (700) أستاذ جامعي (60%) منهم متعاونين.

مشاكل التعليم في موريتانيا

  • ضيق في المدارس رغم قلتها واكتظاظ في الأقسام يجعل إدارة المدرسة في بعض الأحيان تعتذر عن استقبال مزيد من التلاميذ، أبواب لا تغلق ونوافذ دون بلور يقي روادها حر الصيف وبرد الشتاء، مبانٍ متهالكة وأخرى آيلة للسقوط  ومقاعد مخربة لا تصلح للجلوس، الأمر الذي يضطر الطلاب إلى افتراش الأرض والجلوس على الرصيف.
  • تعاني موريتانيا من شح كبير في مؤسسات التعليم العالي إذ تتبع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ثلاث جامعات فقط، اثنتان منها في نواكشوط وهي جامعة نواكشوط وجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب، إضافة إلى جامعة العلوم الإسلامية في مدينة العيون بالشرق الموريتاني، وقد استحدثت في 2011 وتضم كلية للشريعة وكليات أخرى ناشئة.
  • التسرب من التعليم.

أسباب تردي التعليم

  • ضعف البنية التحتية.
  • هجرة المدرسين.
  • فشل البرامج الإصلاحية المتتالية، ويقول متابعون.

الإصلاحات التربوية المتبعة في موريتانيا، كثيرًا ما تكون غير خاضعة للدراسة وغير مبنية. من أهم هذه الأخطاء ما يلي :

  • القرارات الارتجالية التي تقضي بقيام إصلاح دون دراسة مسبقة
  • تحديد السن في مجال التعليم
  • عدم تحيين البرامج التعليمية لتتماشى مع متطلبات سوق العمل
  • فتح بعض التخصصات التي لا تخدم سوق العمل و لا تتماشى مع خصوصية المجتمع الموريتاني
  • تفاقم مشكلة التنظيم داخل كل مؤسسات التعليم في البلد.
  • منح الطلاب المتميزين إلى الخارج خصوصا في سن المراهقة
  • غياب العلاقات بين مؤسسات التعليم العالي والشركات الخصوصية من أجل الحد من البطالة

أضرار انقسام التعليم

ساهم هذا الانقسام في النظام التعليمي الموريتاني في زيادة عوامل الفرقة والتمييز بين أبناء البلاد، ثم توقف العمل بهذا النظام  في 26 من أبريل 1999 وتم إنشاء نظام تعليمي موحد لجميع الموريتانيين دون تفرقة، فتم تعميم تعليم اللغة العربية في جميع صفوف المدارس الابتدائية بوصفها اللغة الرسمية للبلاد، وتأجيل البدء في تعليم اللغة الفرنسية حتى الصف الثاني الابتدائي، بينما تم تأجيل تعليم اللغة الإنجليزية إلى بداية المرحلة الثانوية، على أن يتم تعليم المقرارت العلمية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والكمبيوتر باللغة الفرنسية في جميع المراحل التعليمية.

 

 

المراجع:

1- التعليم الموريتاني.. تراكم لأسباب التدهور. نون بوست.روحع بتاريخ 16 فبراير 2020م.
2- التعليم في موريتانيا بين الحقيقة والأدعاء. ريم آفريك. روحع بتاريخ 16 فبراير 2020م.
3- التعليم الموريتاني إلى أين ؟. وكالة كيفة. روحع بتاريخ 16 فبراير 2020م.