نوفمبر 3, 2017
اخر تعديل : نوفمبر 26, 2018

الخدمات الصحية في اليمن

الخدمات الصحية في اليمن
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

القطاع الصحي في اليمن، من القطاعات التي تعاني ضعفا على جميع المستويات. وشهد القطاع منذ انقلاب الحوثيين في العام 2014م تدهورا كبيرا بسبب الحرب، ويعاني القطاع الصحي من نقص عدد الأطباء بعد مغادرة (1600) طبيب للبلاد منذ الانقلاب وأصبحت نسبة الأطباء إلى السكان طبيب واحد لكل 40 ألف مواطن، و لا يوجد في اليمن بأكمله سوى 50 طبيبًا متخصصًا في الصحة النفسية. كما شهدت اليمن انتشار الأوبئة مثل الكوليرا وغيرها.

أرقام سابقة

ويعد اليمن في مصاف الدول التي تعاني كثيراً من المشاكل والأمراض الصحية كون هذا القطاع لا يزال يواجه الكثير من التحديات وأهمها: تدني نصيب الصحة من الإنفاق العام والذي يتراوح بين (3-4)% تقريباً مما جعل الكثير من المراكز الصحية تعاني من نقص في تجهيزاتها وفي مواردها المالية وكوادرها الفنية والطبية إضافةً إلى محدودية انتشار الخدمات الصحية وبالذات في الأرياف، حيث واعتبارا من عام 2004 كان لا يزال هناك ثلاثة أطباء فقط لكل 100،000 شخص و0.6 سرير متوفر لكل 1،000 نسمة.

المنشآت الصحية
بلغ عدد المنشآت الطبية في 2006 عدد 4085 منشأة صحية، منها 2302 عيادة أسعاف أولي، أما المستشفيات المركزية العامة فتكاد لا تعد بالإصابع حيث يوجد في بعض المحافظات مستشفى حكومي واحد على الأكثر يفتقر لأبسط الخدمات الصحية، وبلغ عدد المستشفيات الخاصةفي 2006 عدد 145 مستشفى تحتوي 14970 سرير.

ويوجد في اليمن عدد 229 مستشفى عام حسب إحصائيات 2007 موزعة في عموم اليمن، أما بالنسبة للمراكز الصحية فقد تزايدت من 370 مركزاً في العام 1992م إلى أن وصل عددها إلى 1379 مركزا صحيا عام وخاص في العام 2007م. وتزايدت وحدات الراعية الصحية الأولية من 940 وحدة صحية في العام 1992م إلى 2609 وحدة صحية في العام 2007م.، بلغ الإنفاق على قطاع الصحة في العام 1997 بـ3% من إجمالي الإنفاق العام، وبنسبة 1.2% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ 3.38% من إجمالي الإنفاق العام ونسبة 1.21% من إجمالي الناتج المحلي في العام 2007م.

تطور القطاع الصحي

فيما يتعلق بصحة الأمهات والأطفال فقد تزايد معدل الوعي لدى الأمهات بأهمية استخدام الوسائل الحديثة في تنظيم الأسرة حيث تبين المؤشرات بأن نسبة الأمهات اللواتي استخدمن وسائل تنظيم الأسرة في العام 2005م 41 % مقارنة 6.1 %في العام 1992م، بلغت نسبة النساء الحوامل التي تم تحصينهن ضد الكزاز 20 % في العام 2006م .

العاملين في القطاع الصحي

شهدت القوى العاملة في قطاع الصحة هي الأخرى تطورات متزايدة بسبب نمو أعداد المنشآت الطبية والمرافق الصحية وتوسع خدماتها، حيث تزايد عدد أطباء العموم من 2315 طبيب في العام 1992م إلى 4389 طبيب في العام 2007م، بلغ عدد أخصائيي المهن الطبية في العام 2007م 9403 أخصائي، وتزايد عدد الصيادلة من 233 صيدلي في العام 1992م ليصل إلى 2205 صيدلي بما فيهم فني صيدلة في العام 2007م. كما تزايد عدد الممرضين من 5033 ممرض في العام 1992م إلى 11954 ممرض وممرضة في العام 2007م وارتفع عدد القابلات من 479 قابلة في العام 1992م إلى3832 قبالة في العام 2007م.

برامج الخدمات الصحية

  • برنامج التحصين الموسع: يهدف هذا البرنامج إلى الحد من الإصابة بمرض الحصبة بنسبة 90% وحماية حوالي 3000 طفل سنوياً من الإصابة بمرض الكزاز الوليدي، واستئصال شلل الأطفال.
  • برنامج الصحة الإنجابية: ويهدف البرنامج إلى تخفيض وفيات الأمهات بما لا يقل عن 15% عن الوضع الحالي ،إضافةً إلى زيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى 35% وزيادة معدل الرضاعة الطبيعية بنسبة 20% سنوياً.
  • برنامج مكافحة البلهارسيا: ويهدف البرنامج إلى خفض نسبة الإصابة بهذا المرض بـ50%.، برنامج التخلص من الجذام.
  • برنامج الصحة المدرسية: ويهدف البرنامج إلى تحسين خدمة الصحة المدرسية ورفع نسبة تغطيتها إلى 80% من التلاميذ والطلاب.
  • برنامج مكافحة السل: برنامج الصحة النفسية،خفض معدل الإصابة بالأمراض النفسية بنسبة 30%.
  • برنامج المحاجر الصحية: ويهدف إلى تحسين وتوسيع خدمات الصحة لتغطي كافة المنافذ الدولية.
  • برنامج مكافحة أمراض العيون.
  • البرنامج الوطني للرصد الوبائي: يهدف إلى توفير المعلومات عن الأمراض المعدية.
  • برنامج مكافحة الملاريا: ويهدف إلى تخفيض نسبة وفيات الملاريا بنسبة 16% سنوياً.
  • برنامج صحة الطفل: ويهدف إلى خفض وفيات الأطفال دون الخامسة بنسبة10%وحماية الأطفال من الإصابة بالتهاب الكبد،الفيروسي.
  • برنامج مكافحة الأمراض المنقولة جنسياً: ويهدف البرنامج إلى محاصرة الأمراض المنقولة جنسياً.
    برنامج السياسة الدوائية: ويهدف البرنامج إلى توفير وسهولة الحصول على الأدوية.