أكتوبر 14, 2017
اخر تعديل : نوفمبر 19, 2018

السيرة الذاتية لحيدر أبو بكر العطاس

السيرة الذاتية لحيدر أبو بكر العطاس
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

حيدر أبو بكر العطاس سياسي، آخر رئيس لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى للجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة 1986م إلى 1990 م وأول رئيس وزراء بعد إعلان الوحدة اليمنية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990م واستمر في المنصب حتى عام 1994م.

ولد بمدينة حريضة محافظة حضرموت في عام”1939″، حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة بمصر.

المناصب والمسؤوليات

ساهم في تأسيس فرع حركة القوميين العرب بحضرموت 1960 م وانضم إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل منذ تأسيسها. عيَّن وزيرًا للأشغال العامة والمواصلات عام 1969م انتخب عضوًا في اللجنة المركزية للجبهة القومية للتحرير في مؤتمرها الخامس الذي عقد عام 1972م. جدد انتخابه في عضوية اللجنة المركزية للجبهة عام 1975م. عيَّن وزيرًا للمواصلات عام 1975 م. عيَّن وزيرًا للإنشاءات عام 1977م.

في المؤتمر التأسيسي للحزب الاشتراكي اليمني الذي عقد في عام 1979م انتخب عضوًا في لجنته المركزية، أعيد انتخابه في ذات المنصب، وعضوًا في المكتب السياسي للحزب الأشتراكي اليمني في عام 1980م وفي عام 1985م، عيَّن رئيسًا لمجلس الوزراء في فبراير 1985 م، انتخب رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في فبراير 1986 م”منصب شرف” وأستمر في المنصب حتى قامت الوحدة اليمنية عام 1990 م،عين رئيساً لوزراء أول حكومة بعد تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 واستمر في المنصب حتى 1994.

الانقسامات السياسية

عندما انقسم الحزب الاشتراكي اليمني إلى جناحين متصارعين في ما عرف سابقاً باسم جمهورية اليمن الديموقراطية انضم حيدر أبو بكر العطاس إلى جناح علي أحمد ناصر عنتر، وعند نزوح الرئيس علي ناصر محمد بجيشه إلى الشمال وقد تولى حيدر ابوبكر العطاس إثر ذلك رئيسًا لهيئة مجلس الشعب الأعلى، وجدد انتخابه في ذات المنصب من نفس العام، وظل في منصبه حتى قيام دولة الوحدة اليمنية 1990م.

وعندما أحتدمت الازمة السياسية بعد اعلان الوحدة اليمنية بأربع سنوات بين الاحزاب الرئيسية في اليمن، أعلن بعض قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الانفصال في مايو 1994، وكان لحيدر أبو بكر العطاس دور كبير في إدارة الأزمة وفي إعلان انفصال جنوب اليمن عن شماله و كان له دور كبير في حرب صيف 1994 التي نشبت بين شمال اليمن وجنوبه أثر أعلان الانفصال. حيث عمل العطاس رئيساً لوزراء جمهورية اليمن الديمقراطية في فترة اعلان الأنفصال، غير أن هذه الحرب انتهت بهزيمة حركة الانفصاليين، وهروب قادتهم إلى خارج اليمن، ومنهم حيدر أبو بكر العطاس و حكم عليه بالإعدام غيابيًا في عام 1998م، ثم صدر عفو عام عنه و عن جميع قادة الانفصال في مايو 2003 م.

الأوسمة

حصل أبو بكر العطاس على وسام الإخلاص من الدرجة الأولى ، ووسام “30 نوفمبر” 1983م، وقلادة الاتحاد من دولة الإمارات العربية المتحد، ووسام الفاتح من سبتمبر من ليبيا، ووسام “14 أكتوبر”أحداث يناير.