نوفمبر 4, 2017
اخر تعديل : نوفمبر 26, 2018

السينما في اليمن

السينما في اليمن
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

يعود تاريخ السينما اليمنية ودورها إلى مطلع القرن الماضي، حيث تأسست أول دار للسنيما في عدن. ومن أصل 49 دار عرض سينمائي في اليمن، لا توجد في الخدمة الآن سوى بعض الدور التي تحولت من عرض الافلام السينمائية إلى عرض أفلام الاسطوانات المدمجة “دي في دي” أو إلى عرض مباريات كرة القدم العالمية.

أول فيلم

وأول فيلم في السينما اليمنية أنتج عام 2005 وهو” يوم جديد في صنعاء القديمة” ويتمحور حول شاب متعلم من صنعاء القديمة وعلاقته بفتاة من طبقة اجتماعية متدنية لا يعرف أهل لها ولا نسب. ويناقش الفيلم ثقافة اليمنيين الشعبية بشكل واقعي وأغلب الحوار يدور بلهجة صنعانية رغم أن بعض الممثلين لم يكونوا يمنيين. حاز الفيلم على جائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأفضل فيلم عربي وأول فيلم يمني يعرض في مهرجان كان السينمائي.

قام المخرج فضل العلفي بإخراج فيلم “الرهان الخاسر” وهو فيلم حكومي من إنتاج وزارة الداخلية للتحذير من خطر الجماعات الدينية المسلحة. وهناك عدة أفلام قصيرة من إنتاج هواة وغير محترفين شاركت في مهرجان دبي السينمائي مثل فيلم “أسوار خفية” الذي يصور معاناة “الأخدام” وفيلم “أبوي نائم” وغيرها من الأفلام القصيرة.

إلى ذلك هناك العديد من الأفلام اليمنية ، ومعظمها يناقش قضايا اجتماعية، أو يتطرق إلى مواضيع سياسية دينية، مثل الإرهاب، والثورة، ووضع المرأة، وغيرها من قضايا المجتمع. مثل فيلم “أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة” الذي انتج 2015م، وقد تم عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 37. كما فاز هذا الفلم بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان دبي السينمائي الدولي. وقد نافس الفيلم على جائزة الأوسكار في فئة “أفضل فيلم بلغة أجنبية”. عام 2016م.

أفلام وثائقية

تعد خديجة السلامي، المستشار الإعلامي للسفارة اليمنية في باريس أول مخرجة يمنية وقامت بإخراج عدد من الأفلام الوثائقية عن اليمن منها فيلم غريبة في مدينتها(إنجليزية: Stranger in Her Own City)  والذي يصور حياة فتاة يمنية من صنعاء القديمة تدعى “نجمية” لا تريد لبس الحجاب أو النقاب وتصر على اللعب مع الأولاد في الشارع وركوب الدراجة الهوائية وأفلام أخرى عن الفساد ومواضيع متعلقة بالشأن اليمني.

وكان فيلم “ليس للكرامة جدران” هو أول فيلم يمني يتم ترشيحه لجائزة الاوسكار في فئة الفيلم الوثائقي القصير، وهو من إخراج سارة إسحاق” وشاركها في العمل “عبد الرحمن حسين” والمصور “أمين الغابري”. ويوثق أحداث ثورة التغيير عام 2011م.