
ثريا محمد قابل، شاعرة وكاتبة سعودية، من مواليد عام (1940م) حارة المظلوم بجدة القديمة، يرتبط اسمها بأحد أعرق الحارات في جدة القديمة (شارع قابل)، فقدت والدها مبكرا فتولت عمتها السيدة عديلة قابل تربيتها ورعايتها، واكملت تعليمها حتى تحصلت على شهادة الكلية الأهلية من بيروت.
تكتب ثريا قابل الشعر الفصيح والعامي، وقد شغلت العديد من المواقع في الصحافة المحلية، محررة في جرائد عكاظ والرياض، وكاتبة لعديد من الزوايا في الصحف المحلية..ورئيسة لتحرير مجلة (زينة) في الفترة (1986-1987 م).
تعد رائدة الشعر الفصيح المطبوع في الجزيرة العربية، ولكنها اشتهرت بالشعر الشعبي، حتى لقبت بلقب صوت جدة، كونها أشهر من مد الأغنية الحجازية بالشعر الغنائي القائم على المفردة الحجازية، حيث كونت مع الراحل فوزي محسون، عمودين أساسيين في حقبة الأغنية الحجازية الذهبية. وهي صاحبة أول ديوان شعري فصيح نسائي مطبوع في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديثة، بإسم (وادي الأوزان الباكية).
كتبت كذلك المقال في صحف قريش المكية، والبلاد السعودية، والأنوار اللبنانية في حقبة الستينات. ومن أشهر أشعارها الشعبية والغنائية فيما بعد (سبحانه وقدرو عليك)، وغناها فوزي محسون، و(بشويش عاتبني) وغناها طلال مداح بألحان محمد شفيق.
مؤلفات ثريا قابل
أصدرت ثريا قابل في بيروت عام 1963م ديوانها الأول (الأوزان الباكية)، وهو أول ديوان شعري نسائي في أدبنا المحلي الحديث. وتصدر الديوان إهداء من الشاعرة إلى عمتها (عديلة) تحية لها وعرفانا بالجميل.
وصفها الأديب محمد حسن عواد ب(خنساء القرن العشرين) وأنها (أشعر من أحمد شوقي). وتصدى بشراسة لكل من انتقد الديوان من أمثال الناقد عبد العزيز الربيع، والشاعر حسن قرشي.
أبرز قصائدها
من أشهر قصائد الشاعر ثريا قابل والتي غناها عدد من الفنانين السعودية:
- تمنيت من الله.
- جدة العز.
- جيت على بالي.
- حنيت.
- لا وربي.
- مجرد رغي.
- مزح ولعب.
- ورب البيت والكعبة.
- سبحانه وقدرو عليك.
- واحشني زمانك.
- من بعد مزح ولعب.