
محمد عبد الله السحراني، لاعب كرة قدم، ومن أبرز الرياضيين في تاريخ الكرة اليمنية، عرف بالقناص وصاحب الرأس الذهبية، في عام 1973م التحق الكابتن السحراني بالمدرسة الكويتية لمتابعة دراسته الابتدائية، وفي حارة المنصورة تابع لعب المدورة الكروية مع مجموعة أصحاب في فريق التحدي وفي المدرسة الغربية بعدن، تمسك بالرياضة إلى أن كانت ضمن اهتماماته وفي الصف السادس ابتدائي، بعد أن ظهر كموهبة كروية من خلال رياضة المدارس، كان ان اكتشفه الكابتن “عوضين”والذي نصحه بالتوجه إلى ممارسة رياضة فعليه بنادي الوحدة عدن، وهي نقطة التقاء الكابتن “السحراني”بروحه الكروية.
عام 1981م سجل نفسه عضواً في نادي الوحدة، وتحت سن 20 بفريق الشباب ظل “السحراني”لعامين متتاليين يمارس المران إلى أن تعلم الكثير من مفاهيم لعب كرة القدم.
بين 84/ 1985م، أصبح الشبل الموهبة لاعباً يقارن بأكثر من لاعب في صفوف الفريق الكروي الأول، لقد كان عاشقاً وبشكل محب للظهور والنجومية، وكان هدفه الأول في ذات العام على فريق المكلا في مرمى الحارس “طارق أسعد”كان ذلك الهدف هو أول تفوق غير عادي للشبل الذي أصبح نجم بشهادة اعضاء الفريق آن ذاك.
وحدة صنعاء
عام 1986م انتقل إلى صنعاء، وكان ان شعر بوجود في العاصمة صنعاء الكابتن “علي محسن مريسي”وبدوره قدمه لنادي الوحدة بصنعاء ، وظل يرعى موهبته الكروية ويقدمه كلاعب صاحب قدرات كروية مهولة، الكابتن “محمد السحراني”لقد لعب لنادي الوحدة بعد أن أخذ بيده الأب الروحي والراعي الشخصي الكابتن علي المريسي، فلعب إلى جانب نجوم كبار امثال : الكابتن طارق السيد، عبدالناصر عباس، خالد العرشي، ونجوم اخرين كثر وقد احرزوا كأس الجمهورية عام 1986.
في عام 1987م، انتقل إلى المدينة الخضراء إب ولعب مع الفريق الأكثر شعبية الاكثر شهرة “الشعب”
وفي نفس العام شارك السحراني ضمن منتخب الشباب وسجل هدف الفوز على البحرين، وعام 87/1988م اختير للمشاركة مع المنتخب الاولمبي ولعب أمام منتخب عمان وسجل هدفين من أصل ثلاثة أهداف حيث فزنا على المنتخب العماني 3-2. وفي عام 1988م، كان الكابتن علي صالح عباد، أن اقتنع بمستواه وضمه إلى صفوف المنتخب الوطني ، وكان حتى ذلك الوقت يشارك في العديد من مشاركات منتخب الشباب، وفي تصفيات كأس العالم 1988م سجل هدف اليمن على الهند. وفي عام 88/1989م شارك في بطولة كأس فلسطين.
البطولات
في موسمي 88/1989م، و89/1990م كان الكابتن “محمد السحراني”احد أبرز نجوم فريق شعب إب وهدافها، برأسه الذهبية لازالت اليمن في وقت صعب تتمنى رأس هدّاف كرأس الكابتن الذي اهدى شعب إب بطولتين،, في عام 1995م كانت الجماهير الرياضية تعيش مع آخر لحظات الفرجة على نجم شعب إب والمنتخبات الوطنية.