
اللقاء المشترك، هو تكتل لأحزاب المعارضة في اليمن تأسس في 6 فبراير/شباط 2003م كامتداد لائتلاف معارض سابق هو “مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة”، وله 85 نائبا في البرلمان اليمني من أصل 301 نائب، ويعود تأسيسه للقيادي في الحزب الأشتراكي اليمني جار الله عمر.
أحزاب المعارضة
ويضم اللقاء سبعة من أحزاب المعارضة الرئيسية هي التجمع الوطني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والتجمع السبتمبري، بالإضافة إلى اتحاد القوى الشعبية اليمنية، وحزب الحق.
العمل المشترك
واتفقت الأحزاب المشاركة في اللقاء عند تأسيسه على قاسم مشترك واحد هو معارضة الرئيس علي عبد الله صالح ونظامه، والتنسيق في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والطلابية. وتبنت لهذا الغرض برنامجا أخذت فيه القضايا الاجتماعية كمكافحة الفقر والفساد مكانا متقدما إلى جانب القضايا السياسية كالديمقراطية والعمل من أجل التداول السلمي للسلطة.
ورغم التباين الأيديولوجي والفكري بين أحزاب اللقاء السبعة فإنها نجحت طوال السنوات الماضية في المحافظة على تحالفها في مواجهة حملة هجوم متواصل شنها عليها حزب المؤتمر الشعبي الحاكم.
انتخابات 2006
برزت قدرة أحزاب اللقاء المشترك على تجاوز خلافاتها والتنسيق والحشد الجماهيري بصورة واضحة في الانتخابات الرئاسية عام 2006 التي خاضها التجمع بمرشح واحد هو فيصل بن شملان. ونجح الأخير في منافسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وحاز على 25% من أصوات المقترعين في تلك الانتخابات.
صعّد اللقاء المشترك في سبتمبر 2010 معارضته للنظام اليمني الحاكم بعد فشل حوار تواعد عليه الطرفان في يولي من العام نفسه، لتقاطع أحزاب اللقاء في ديسمبر مشاركتها في البرلمان اليمني.
ثورة فبراير
وفي فبراير/شباط 2011 انضم اللقاء المشترك إلى ثورة التغيير الشبابية الشعبية الهادفة لإسقاط النظام، ودعت أحزاب اللقاء جماهيرها للالتحاق بمظاهرات الشباب الداعية للتغيير ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح.