هشاشة العظام ويعرف أيضًا بترقق العظم وهو من المشكلات الصحية الشائعة بكثرة في العالم، وخصوصًا بين النساء بعد انقطاع الطمث”سن اليأس”، حيث تصبح فيها العظام هشة ورقيقة وسهلة الكسر، ويبدأ هذا الضعف العظمي تدريجيًا مع السنوات، وكلما تقدم الإنسان في العمر كلما زادت فرصة حدوث الهشاشة في العظم، وقد لا يشعر المريض بأي أعراض مزعجة قبل التشخيص الذي غالبًا ما يكون بعد تعرض المريض لحالة كسر في العظم نتيجة ضربة خفيفة أو سقوط بسيط.

أسباب هشاشة العظام

• التقدم في العمر: حيث تبدأ كثافة العظام بالانخفاض التدريجي مع التقدم في العمر، وهي حالة طبيعية خصوصًا لدى المرأة بعد انقطاع الطمث المبكر أي بعد 45 سنة.
• وجود مشكلات سابقة في الغدد أو الهرمونات: كاضطراب الغدة الدرقية “فرط النشاط” أو التناول المنتظم لعلاج قصور الغدة الدرقية أو نقص الهرمون الأنثوي “الأستروجين” أو الهرمون الذكري عند الرجال “التيستيرون”.
• استخدام بعض الأدوية القوية لفترات طويلة من الزمن: مثل الكورتيزون أو أدوية الصرع كالفنيتوين أو الأدوية المانعة للتجلط مثل الهيبارين وعلاجات السرطان والإرتجاع المريئي.
• العامل الوراثي: ووجود تاريخ عائلي لأحد الوالدين فيما يتعلق بهشاشة العظم.
• نمط الحياة الخاطئ: خاصة الذين يمارسون أعمالًا مكتبية ويجلسون لساعات طويلة دون أي نشاط حركي، فهم معرضون أكثر للهشاشة مقارنة مع نشيطي الحركة.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية: كالمشي أو الجري وعدم التعرض لأشعة الشمس باستمرار.
• تدني مستوى الكاليسيوم أو فيتامين د في الدم.
• الإدمان على الكافيين كالشاء والقهوة وكذلك التدخين.
• نقص في وزن الجسم، أو انخفاض حجم هيكل الجسم الخلقي والذي يعرض صاحبه إلى الهشاشة بنسبة أكبر من الذين يتمتعون بهيكل ذو كتلة عظمية جيدة.
• العرق: حيث أن الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء أو العرق الآسيوي أكثر عرضة لهشاشة العظام بشكلٍ عام.
• وجود مشاكل صحية سابقة: مثل السرطان أو أمراض الكلى أو التهاب الأمعاء يزيد من فرصة حدوث هشاشة العظام.

أعراض هشاشة العظام

قد لا تظهر أي أعراض صحية في المراحل الأولى من هشاشة العظام، إلا أنه قد يلاحظ بعض الأعراض في مرحلة متأخرة من الهشاشة وهي:

• آلام مزمنة أسفل الظهر ناتجة عن حدوث كسر أو تفكك وتآكل في الفقرات العظمية.
• حدوث كسور عظمية مفاجئة ناتجة عن إرتطامات بسيطة.
• تقوس الظهر وانحناؤه بشكلٍ واضح.
• قصر طول القامة مع الوقت.

الوقاية من هشاشة العظام

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي والركض والقفز والسباحة، والحرص على الحركة الدائمة وعدم الجلوس لفترات طويلة.
• اتباع النظام الغذائي الصحي الغني بالبروتينات من المصادر الحيوانية كاللحوم أو النباتية كالمكسرات وفول الصويا والبذور والحبوب الكاملة بالإضافة إلى تناول الكاليسيوم وفيتامين د من منتجات الألبان والأجبان وغيرها.
• التعرض المنتظم لأشعة الشمس لزيادة امتصاص الكاليسيوم في الجسم وتقوية العظام.
• الحفاظ على وزن الجسم في حدوده الطبيعية، حيث أن نقص الوزن بصورة كبيرة يعرض الشخص لهشاشة العظام وانخفاض كثافتها.

المراجع:

1- هشاشة العظام. روجع بتاريخ 25 نوفمبر 2019.
2- هشاشة العظام. روجع بتاريخ 25 نوفمبر 2019.