سبتمبر 16, 2018
اخر تعديل : سبتمبر 17, 2018

بهاء طاهر اقتباسات

بهاء طاهر اقتباسات
بواسطة : Heba Mohammed
Share

بهاء طاهر مؤلف، روائي، وقاص، ومترجم مصري ينتمي إلى جيل الستينيات، ولد في الجيزة، بجمهورية مصر العربية سنة (1935)، منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته (واحة الغروب). حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام (1956) من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة (1973).

عمل مترجماً في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي (1956 – 1957)، وعمل مخرجاً للدراما، ومذيعاً في البرنامج الثاني (الثقافي) الذي كان من مؤسسيه حتى عام (1975) حيث منع من الكتابة. بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر كثيراً في افريقيا و آسيا بحثاً عن العمل كمترجم. منذ عام (1981) وحتى (1995) عاش في جنيف حيث عمل هناك كمترجم للأمم المتحدة. بعدها رجع إلى مصر ولا يزال هناك.

حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة (1998)، حصل على جائزة (جوزيبي اكيربي) الإيطالية سنة (2000) عن (خالتي صفية والدير) حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته (واحة الغروب).

مختارات من روايته

(واحة الغروب)

(وجدت بالطبع دائماً أولئك القلائل من المتمردين الذين يحلمون بالحرية، وهؤلاء غالباً ما كان يتكفل بهم العامة أنفسهم قبل أن اتكفل بهم أنا يكشفون مؤامراتهم ويفرحون بسقوطهم لأن أولئك الحالمين يريدون أن يسلبوا من العامة نعمة الطمأنينة في الخوف).

(نقطة النور)

(ومن منا لا يحتاج إلى الدعاء وإلى رحمة ربه ؟؟
غير ان الطريق طويل وخطانا التي نحسبها تمضي بنا علي الطريق تقودنا أحيانا إلى عكس الطريق!
سعيد من تهتدي خطاه فلا يضل، ولا تحسب أن عملك أو عملي هو المنجي وإنما هي رحمة مولاك).

(حدثني ماذا يقول جدك عن الأرواح
يقول كل الأرواح جميلة وكلها طيبة،
وهل قال لك يا سالم ما الذي ينقذ هذه الارواح ؟
نعم،  قال الحب)

(قالت ضحى)

(جربت من قبل في حياتي خيبة الأمل في الحب ، أحببت فتاة لم تبادلني الحب وعرفت آخرين تعثرت علاقتي بهما في منتصف الطريق . عرفت ذلك الألم ، أن يشعر الإنسان أنه مرفوض ومهان وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يجد سبب ذلك كله . لا يملك ألا ان يراوده الأمل في أنه ربما بطريقة ما ، بمعجزة ما ستورق من جديد تلك الشجرة التي سقطت في الأرض وماتت . ستصل رسالة ما .. مكالمة ما ز.. سيلتقي الوجه الذي هجره فجأة في الطريق فتبتسم العيون وتتعانق الأيدي ويرجع كل شيء . ستتحقق في الصباح أحلام الليل . ولكن مع الزمن وإذ تظل الأحلام أحلاما ، لا أقول أن الجرح يشفي ، ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلي أن يأتي حب جديد .. وألم جديد)