مارس 17, 2020
اخر تعديل : مارس 18, 2020

تاريخ مرض ضغط الدم

تاريخ مرض ضغط الدم
بواسطة : Turky Mohammed
Share

بدأ الفهم الحديث لجهاز القلب والأوعية الدموية بأعمال الطبيب ويليام هارفي الذي وصف الدورة الدموية في كتابه( De otu ordis )(“حول حركة القلب والدم”) بين (1578-1657م ). وكان أول قياس لضغط الدم هو ما نُسب لرجل الدين الإنجليزي ستيفن هايلز عام عام 1733.

كما وصف ارتفاع ضغط الدم كمرض كل من توماس يونغ عام 1808 وريتشارد برايت عام 1836. وكان أول تقرير حول ارتفاع ضغط الدم لدى شخص بلا دليل على إصابته بمرض في الكلى من إعداد فريدريك أكبر محمد (1849-1884). ومع ذلك، فقد ظهر ارتفاع ضغط الدم كمرض سريري إلى الوجود عام (1896) مع اختراع سيبيوني ريفا-روكي لمقياس ضغط الدم عام (1896). وقد سمح هذا الاختراع بقياس ضغط الدم في العيادة. وفي عام( 1905)، طور نيكولاي كوروتكوف التقنية بوصف أصوات كوروتكوف التي كانت تسمع عند الإصغاء إلى الشريان بالسماعة الطبية عند إفراغ مقياس ضغط الدم من الهواء وهو مربوط إلى الذراع.

علاج ضغط الدم

كان علاج ما يسمى (بمرض النبض الصلب) في الماضي يتضمن خفض كمية الدم بواسطة الفصد (إسالة الدمvenosuction) أو استخدام العلق. وقد أيد الإمبراطور الأصفر (إمبراطور الصين) وآولوس كورنيليوس سلزوس وجالينوس وأبقراط إسالة الدم.

في القرنين التاسع عشر والعشرين، قبل أن يصبح العلاج الدوائي الفعال لفرط ضغط الدم ممكنًا، استخدمت ثلاث طرق للعلاج وكان لها أعراض جانبية كثيرة جداً. تضمنت هذه الطرق:

منع الصوديوم تماماً (على سبيل المثال نظام الأرز الغذائي )، قطع الودي (الاستئصال الجراحي لأجزاء من الجهاز العصبي الودي) والعلاج المولد للحمى (حقن مواد تسبب ارتفاع درجة الحرارة، وخفض ضغط الدم بطريق غير مباشر).

كانت ثيوسيانات الصوديوم أول مادة كيميائية استخدمت لعلاج فرط ضغط الدم عام (1900) ولكن كان لها أعراض جانبية كثيرة ولم يكن استخدامها شائعا.ثم طورت عدة عوامل أخرى بعد الحرب العالمية الثانية، وكان أكثرها شيوعا وفعالية إلى حد معقول رباعي ميثيل كلوريد الأمونيوم ومشتقاته هكساميثونيوم وهيدرالازينوريزيربين (المشتق من النبات الطبي جذر الثعبان الهندي أوRauvolfia serpentina).

كما تحقق تقدم كبير باكتشاف العناصر الفموية المتاحة التي يتحملها الجسم جيدًا. وكان أول هذه العناصر كلوروثيازيد، وهو من صنف ثيازيد من مدرات البول، الذي تم تطويره من السلفانيلاميد وهو من المضادات الحيوية وأصبح متاحا في (1958). ثم ظهرت تباعاً مثبطات بيتا وعازلات قنوات الكالسيوم ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادات مستقبلات أنجيوتنسين 2 ومثبطات الرينين.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

  • التدخين
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • نقص في النشاط الجسدي.
  •  الكثير من الملح في النظام الغذائي.
  •  استهلاك الكحول أكثر من اللازم (أكثر من 1 إلى 2 مشروب يوميًا).
  •  الضغط العصبى.
  •  كبار السن، الأشخاص الذين فوق سن (35).
  •  مرض الكلى المزمن.
  •  اضطرابات الغدة الدرقية.
  •  توقف التنفس أثناء النوم.
  •  الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة الدهنية أو الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح
  •  الأشخاص الذين لديهم توقف التنفس أثناء النوم( OSAS Syndrom)..
  •  النساء الحوامل.
  •  النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل.