الشعر الحكمي، يصنف الشعر في اليمن إلى “حكمي”، و”حميني”، والحكمي (بفتح الحاء والكاف)، أو بكسر الحاء وفتح الكاف أو تسكينها يطلق على ذلك الشعر الملتزم بقواعد اللغة الفصحى ومفرداتها وعروضها تمييزاً له عن الشعر المعروف في اليمن (بالحميني)، أو غيره من شعر شعبي لا يخضع لتلك القواعد والعروض، وتكون غالب لغته من الدارج.

ولقد ذهب مؤرخو الأدب في اليمن مذاهب شتى في أصل التسمية من ذلك نبته إلى قبيلة (حكَم) في تهامة اليمن لاشتهارها بالفصاحة، وبروز عدد كبير من شعرائها كعمارة الحكمي الشاعر والمؤرخ المشهور وغيره، ومن قائل بأن التسمية تعود (حِكمة) باعتبار ما جاء في الحديث المأثور: “إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكمة، إلى غير ذلك من الأقوال، غير أنه أصبح من المعروف والشائع اليوم أن (الشعر الحكمي) وصف للشعر العربي (المعرَب) السليم، ولا يدخل تحته الشعر الحميني الشعبي.

المصادر:

1- الموسوعة اليمنية، مؤسسة العفيف.