
المالديف أو جمهورية المالديف هي دولة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي عبارة عن جزر صغيرة الحجم، يقطنها سكان مسلمون، وقد كان العرب قديماً يُطلقون عليها اسم (ذئبة المهَل أو محل ديب) ويقال إنّ هذا الاسم حُرّفَ حتى أصبح (المالديف)، استقلت جزر المالديف بعد الاستعمار البريطاني في العام (1965م) .
يبلغ عدد سكان المالديف (393.500) و مساحتها (71,740 كم2). وعاصمة مالديف هي ماليه وهي الميناء الرئيسي وعدد سكان ماليه (100.000) نسمة.
المناخ
جزر المالديف يغلب عليه ارتفاع شديد في نسبة الرطوبة وذلك يعود إلى موقعها الكائن في المحيط الهندي الذي تنعدم فيه وجود الشمس الغنية بالحرارة.
السياحة في المالديف
تتركز السياحة في جزر المالديف حول استكشاف روائعها البيئية العديدة أو الاستمتاع في أحد منتجعاتها السياحية الفخمة التي تقدّم الملاذ المثالي على شواطئ المحيط الهندي فهي تعد الجنة الاستوائية التي يزورها السياح عادة من أجل ما تشتهر به من روعة المنظر تحت سطح الماء حيث تتسع مدى الرؤية لنحو خمسين متراً وكذلك دفء المياه على مدار أيام السنة، مما يدفع السائح إلى معاودة الغوص مرة بعد مرة. وقد شكلت الكثبان الرملية التي تتألف منها بعض جزر المالديف مشهداً طبيعياً، أشبه ما يكون بلوحة فنية، اندمج فيها عنصر الماء الساحر بلونه الأزرق واللون الذهبي، الذي تشكل في هيئة الرمال، ومعظم هذه الجزر غير مأهول، بينما يصل عرض البعض الآخر المغطى كليا بالعشب الأخضر، إلى بضع كيلومترات. كما تتمتع المياه المحيطة بالجزر الصغيرة بصفاء استثنائي يعكس زرقة متماوجة بين الأخضر والزمردي، لا يعكرها سوى بعض السياح الذين يمارسون السباحة، أو اليخوت الفارهة.
البيئة
أما بالنسبة لمياه المالديف فهي تعد موئلا للعديد من الأنظمة البيئية، لكنها تعرف كثيرا بتنوع شعابها المرجانية زاهية الألوان، ويقطن فيها أكثر من 1100 نوع من السمك، 5 أنواع من السلاحف البحرية، 21 نوع من الحيتان والدلافين، 187 نوع من المرجان، 400 نوع من الرخويات و83 نوعاً من شوكيات الجلد. كما تعيش فيها العديد من أنواع القشريات مما يجعل منها مركز جذب للزوار من كافة أنحاء العالم.
النشاط الاقتصادي
وهذا ما شجع جزيرة المالديف على إنشاء العديد من المنتجعات السياحية الكبيرة والجميلة للغاية التي يلجأ إليها الزوار والسياح القادمون من مختلف مناطق العالم للاحتفاء بجمال جزيرة المالديف والعمل على إشباع أنفسهم وأرواحهم بجمالها ودقة تصميمها ارتفاعها عن مستوى سطح البحر تنحدر أصول معظم سكان المالديف من شبة القارة الهندية، والسواحل الغربية لسيرلانكا.
اشتهرت جزيرة المالديف بالعمل في التجارة كتجارة الأسماك والأصداف البحرية والعنبر _ يعود السبب لبعض التراجع الذي أصاب اقتصاد جزر المالديف إلى حادثة تسونامي. وصيد السمك من أكثر المواهب والأعمال التي يقوم بها سكان جزيرة المالديف.
المراجع:
1- المالديف. كتاب جزر حول العالم. 2- المالديف سياحه مكتملة. دراسة حول جزر المالديف. 3- قاعدة بيانات البنك الدولي. 4- موقع الأمم المتحدة.