سبتمبر 19, 2018
اخر تعديل : سبتمبر 19, 2018

رياض السنباطي.. لمحات من حياته

رياض السنباطي.. لمحات من حياته
بواسطة : Heba Mohammed
Share

رياض السنباطي ، موسيقار وملحن مصري، ولد في عام 1906، بمركز فارسكور في محافظة دمياط في جمهورية مصر العربية، لأب يعمل مقرئًا يحيي الليالي الدينية والأفراح، اضطر للعمل (صبي منجد) لاحتياجه المال، وكان يدندن أغاني (سيد درويش) أثناء عمله، إلا أن والده اكتشف الأمر، ووبخه ثم أعاده للمدرسة.

أصيب بمرض في عينه، ما تسبب في خروجه من المدرسة، وهنا عني الأب بموهبة ابنه، وعمد إلى تعليمه المقامات الموسيقية، ورافقه لإحياء الأفراح والليالي الملاح، فذاع صيته، ولُقب (بلبل المنصورة)، كانت موهبته الفذة سببًا في قبوله باختبارات (معهد فؤاد للموسيقى العربية) كمعلم لآلة العود، وليس تلميذًا كما كان مقررًا له، بعد أن أبهر لجنة الاستماع، ولكنه استقال منها بعد 3 أعوام وتفرغ للتلحين.

ألحان خالدة

كانت بداية تعاونه مع أم كلثوم في أغنية (على بلد المحبوب وديني)، عام (1935م)، وقد لاقت نجاحًا كبيرًا، كان سببًا في انضمامه إلى فريق ملحني أم كلثوم المفضلين، حيث قدم لها ما يزيد على 90 لحنًا، من بينها (الأطلال). لحن السنباطي أيضًا لعدد كبير من عمالقة الغناء منهم محمد عبد المطلب، وعبد الغني السيد، أسمهان، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وعزيزة جلال، وسعاد محمد، ووردة الذي لحن لها (لعبة الأيام)، ونجاة، و(لحن الوفاء) لعبد الحليم . خاض أول تجاربه السينمائية من خلال المشاركة في فيلم مع الفنانة هدى سلطان عام (1952م)، وعلى الرغم من نجاح الفيلم، إلا أنه لم يفكر في تكرار التجربة.

الجوائز

حاز السنباطي على عدد من الجوائز، منها جائزة اليونسكو العالمية، كأول عربي يحصل عليها، ووسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر 1964، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس السادات، بجانب جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى.

وفاته

توفي رياض السنباطي في (9 سبتمبر 1981م)، عن عمر ناهز 75 عامًا.