
الولادة الطبيعية تسعى المرأة خلال هذه فترة الحمل إلى أن تنجب جنينها بولادة طبيعية سهلة وميسرة، وأن تتجنب الولادة بالعملية القيصرية التي تشكل هاجسًا مزعجًا للعديد من النساء الحوامل، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى صعوبة الولادة الطبيعية، منها: عدم الحركة خلال الشهور الأولى من الحمل حيث أنه من الخطأ تجنب الحركة تمامًا في بداية الحمل لأن ذلك يصعب عملية الولادة ويزيد من آلام انقباضات الرحم، كما أن عدم حدوث توسع في عنق الرحم يعيق عملية الولادة، بالإضافة إلى السمنة وتراكم الدهون بشكل زائد في منطقة الحوض والبطن يصعب مهمة الطلق والولادة الطبيعية.
طرق لتسهيل عملية الولادة
- المشي يوميًا:
حيث أن ممارسة رياضة المشي في الأسابيع الأخيرة من الحمل يساعد على تحريك رأس الجنين من أعلى البطن إلى أسفله تمهيدًا للولادة الطبيعية، كما أنه يجعل الولادة سهلة وغير مؤلمة على الحامل، بشرط عدم الإجهاد في المشي لساعات، كي تحتفظ الحامل بطاقة كافية للولادة.
- تناول التمر:
حيث أثبتت الدراسات أن تناول 6 حبات من التمر يوميًا خلال الشهر الأخيرة من الحمل يحفز الولادة الطبيعية ويسهلها على الحامل ويعمل على توسيع ملحوظ في عنق الرحم.
- ممارسة العلاقة الزوجية:
حيث يعمل الجماع الزوجي في الشهور الأخيرة من الحمل على تسهيل الولادة الطبيعية للنساء اللواتي اقتربن من موعد الإنجاب، وذلك لاحتواء السائل المنوي عن الرجل على هرمون البروستاجلاندين الذي يسهل عملية المخاض، ولكن مع تجنب الجماع في الأسابيع القليلة قبل الولادة لأنها تزيد من انقباضات الرحم وقد تؤدي إلى حدوث النزيف.
- تجنب العصبية والتوتر قبيل موعد الولادة:
إذ يجب على الحامل في أسابيعها الأخيرة المحافظة على الهدوء وكامل الإسترخاء لتجنب ارتفاع هرمون الأدرينالين الذي يعيق عملية الطلق والولادة لتعارضه مع هرمون الأوكستسين المسؤول عن الطلق والمخاض، لذا إذا شعرت الحامل بالتوتر فعليها تناول كوب من المشروب الدافئ أو ممارسة رياضة التأمل أو اليوغا للسيطرة على الأعصاب.
- تناول الأعشاب الطبيعية التي تسرع في الولادة:
ومنها شاي أوراق توت العليق البري وعشبة رعي الحمام والزعتر والمريمية واليانسون والحلبة مع العسل والبابونج والحليب الدافئ والقرفة والقرنفل والعسل الأبيض والأسود وزيت الخروع، فإن جميعها تساعد على توسيع عنق الرحم وتنشيط الرحم وتسهيل عملية الولادة الطبيعية.
- عمل حمام دافئ:
حيث أن ملئ حوض الاستحمام بالماء الدافئ وليس الحار ثم الجلوس فيه لمدة ربع ساعة يساعد على استرخاء عضلات الحوض ويحفز عملية الطلق.
- تناول الأناناس:
وهو من أكثر أصناف الفاكهة تحفيزًا للولادة لاحتوائه على ألياف غذائية تحفز على توسع عنق الرحم وتسهيل الولادة لذا تنصح الحامل بتناول الأنانان أو شرابه في الأسابيع الأخيرة لغناه بأنزيم البروملين المحفز لعنق الرحم، بشرط أن يكون الأناناس طبيعيًا وليس معلبًا.
المراجع:
1- تسهيل الولادة الطبيعية. روجع بتاريخ 26 نوفمبر 2019. 2- الولادة الطبيعية. روجع بتاريخ 25 نوفمبر 2019.