أغسطس 5, 2018
اخر تعديل : ديسمبر 5, 2019

عادات وتقاليد المجتمع السعودي

عادات وتقاليد المجتمع السعودي
بواسطة : Manal Aboubakr
Share

عادات وتقاليد المجتمع السعودي ، هي الموروث الاجتماعي الذي يورث عن الآباء و الأجداد أي تقليد الجيل الحاضر لما فعله السابقين من اجداده في العقائد و السّلوك و المظاهر وعلي الرغم من اختلاف المعني الحقيقي ما بين لفظي العادة و التقليد إلا أنهما عرفا على أنهما نفس المعني على الرغم من أن العادة قد تكون جديدة أو مستحدثة على المجتمع، وقد يفعلها الفرد دون مجهود ولا تركيز حتي علي عكس التقليد الذي يأخذ جهدا للقيام به ويواجه الفرد تحديا مجتمعيا إذا ما حاول تغييره أو التخلص منه، وعلى الرغم من ذلك فإن تقاليد المجتمعات عامل أصيل في تكوين شخصية الفرد وفكره و نظرته الى الحياة ويزخر المجتمع في المملكة العربية السعودية بمجموعة من التقاليد التي تعطي تميزا واضحا للشخصية السعودية.

حسن الضيافة

حسن الضيافة والكرم بشتى ألوانه ومستوياته، سواء للضيف أو الغريب أو المحتاج. والكرم هو أحد العناوين البارزة في المجتمع السعودي. إذا دعيت إلى منزل السعودي لتناول العشاء، فمن المهم أن تحضر في موعدك وترتدي ما يناسب التقاليد العربية. تذكر إزالة حذائك عند الدخول إلى المنزل. يسود الجو الحفاوة والترحيب والتحدث في الأمور العامة. وبعض العوائل يفضلون عدم التحدث أثناء تناول العشاء والاستمتاع بتناول الطعام. ويفضل قبول الضيافة المقدمة من قبل المضيف. كما ينصح بالأكل باليد اليمنى وفقا للعادات السعودية.

ضيافة القهوة العربية

تصب القهوة باليد اليسرى ويعبأ الفنجان إلى ثلثه ومن ثم يقدم باليد اليمنى والنزول إلى مستوى الضيف حتى لا يعانى في التقاط الفنجان. وبعد ذلك تقديم صحن التمر أو حلى القهوة مع المنديل. لا يصح أن يصب الضيف قهوته بنفسه بعد ذلك يتم تعبئة الفنجان ثلاث مرات ثم يقدم العصير.

وكذلك يعد الشاي العربي والذي غالباَ يكون ممزوجا بالنعناع، إحدى عادات المجتمع السعودي والذي يتم شربه في الاجتماعات الغير رسمية بين الأصدقاء والعائلة إلى الاجتماعات الرسمية كحفلات الخطوبة والزفاف.

البخور

العود والبخور من سمات المنزل السعودي لما يتركه من أثر ورائحة طيبة. لذلك ينتشر استخدام العود والبخور بشكل كبير على الصعيد الشخصي أو حتى في المناسبات والزواجات والتجمعات العائلية. فيتم تعطير المنزل بوضع العود على فحم في المبخرة المزينة قبل استقبال الضيوف.

الزي التقليدي للرجال بالسعودية

الزي السعودي الرسمي الخاص بالرجال عبارة عن قميص طويل مصنوع من القطن أو الصوف ويدعي ثوب، بالإضافة إلى الشماغ وهو عبارة عن قطعة قماش مصنوعة من القطن ومخططة بالأحمر ويثبت على الرأس بالعقال الأسود، أو الغترة وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مصنوعة من القطن الخفيف، وكلاهما يلبسان على الرأس. في بعض المناسبات الرسمية كالأعياد وحفلات الزفاف يفضل بعض السعوديين إضافة إلى ما سبق ارتداء البشت أو المشلح. وهو نوع من العباءات الرجالية.

الزي التقليدي للمرأة السعودية

الزي الإسلامي التقليدي للسعوديات عبارة عن غطاء أسود ساتر للجسم ويسمى العباية بالإضافة إلى غطاء الرأس الحجاب وأحيانا النقاب.

المعدال

هو مبلغ من المال أو سلاح قتالي ثمين مثل بندقيه أو جنبيه أو سيف أو مثل ذلك من الأشياء ذات القيمة يأخذها المُحكم بين المتخاصمين كضمان للجلوس للحق وهذا العرف منتشر بين قبائل الحجاز والجنوب كافة وبعد الجلوس للحق وبعد صدور الحكم يعاد هذا الضمان لصاحبه .ويتم اللجوء للمعدال منعا لتوسع المشكلة ووصولها لأبواب القضاء والمحاكم.

الملفى (الصلح)

هو الإجتماع الذي يتم تحديده للفصل في الدعوى بين المتخاصمين يختار كل واحد من الخصوم حكما ممن يثق في عدلهم ونزاهتهم ثم يتداول الحكام الدعوى ويصدرون الحكم الجدير ذكره أن تكلفة الملفى من مصروفات يوزع على الحاضرين ولا يتكلف المتخاصمين سوى حصتهم.

التعشير

من أنواع فنون السلاح ويتطلب مهارة فائقه في إستخدام السلاح وتعبأ فيه البندقيه بالبارود ثم يرقص المعشر رقصة الحرب وتكون على دقات الزير أو بدونه، وعند الوصول للموقع المحدد يقفز قفزة عالية وفي هذه اللحظه يضغط على الزناد ويشتعل البارود في موضع قدميه دون أن يصاب بأذى والتعشير مشهور عند كثير من قبائل الحجاز.

الملعبة

الملعبة اسم شامل ومكان تقام فيه بعض الألوان الشعبية التي تقدم في الأفراح والمناسبات والملعبة تتكون من صفين إما بشاعرين يتحاوران او تردد الصفوف بعض القصائد المشهورة بالتناوب بين الصفوف.

فنون الفروسية

هو يوم تحدده القبيلة للتسابق بين شبابها بهدف إبراز فنون الفروسية ويحضر الناس لموعد السباق للمشاهدة والتشجيع والاستمتاع بفنون الفروسية وحمل السلاح كذلك يكون التسابق احيانا على ظهور الإبل ولكنه يكون أطول في المسافة وحافظت الحكومة السعودية علي هذه العادة بإقامة مهرجانات لسباق الإبل  والخيول ضمن فعاليات الجنادرية وسباقات  اخري ضمن نشاطات نادي الحرس الوطني للفروسية ويقام السباق أيضا في القري و الوديان كنوع من الترفيه و التسلية بين أبناء المكان الواحد.