
عبد الله جزيلان ، قائد عسكري، ثائر، ولد عام 1936، في مدينة تعز، وهناك درس القرآن الكريم في المدرسة الأحمدية. غادر ضمن البعثة الطلابية التي سافرت إلى لبنان لإكمال الدراسة الابتدائية عام 1947، وفي عام 1949م انتقل مع زملائه إلى جمهورية مصر العربية وأكمل دراسته الثانوية في مدينة بني سويف، ثم التحق بالكلية الحربية بالقاهرة التي تخرج منها عام 1955م.
عاد إلى أرض الوطن، والتحق بالكلية الحربية عام 1956، ثم بعد ذلك عُيّن أركان حرب الكلية ثم مديرا لها، وكذا مديرا لمدرسة الأسلحة، بأمر من أحمد حميد الدين.
كان له حضور بارز ضمن بقية الضباط الأحرار الذين أعدوا للثورة على الإمامة، وفي عام 1962 تم تشكيل ثلاث خلايا للإطاحة بالحكم الإمامي، الخلية الأولى، في صنعاء بقيادة “جزيلان”، بينما كانت الخلية الثانية في تعز بقيادة عبد الغني مطهر، والثالثة في الحديدة، بقيادة حمود الجائفي، وفعلا كُتب النجاح لخطط الثوار، وتمت الإطاحة بحكم الإمامة البائد.
بعد قيام ثورة 26 سبتمبر وإعلان الجمهورية ؛ عيّن الفقيد (عبدالله جزيلان) رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، ثم وزيرًا للحربية، ثم نائبًا لرئيس مجلس الوزراء لشئون الاقتصاد والخزانة ووزيرًا للزراعة، ثم نائبًا لرئيس الجمهورية، ونائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
مؤلفاته
ألف (جزيلان) عدد من الكتب، منها:
- التاريخ السري للثورة اليمنية.
- لمحات من ذكريات الطفولة.
- مقدمات ثورة اليمن.
وفاته
توفي عبد الله جزيلان في 11 نوفمبر 2010م.