
عبدالرحمن يحيى الحداد، ثائر، سياسي، مؤلف من مواليد محافظة إب، حيث تلقى فيها المرحلة الاساسية من التعليم، اكمل تعليمه الثانوي في محافظة تعز.
وفي الستينات تخرج من كلية الشرطة بمصر بعدها حصل على ليسانس حقوق من بغداد. تنقل بمناصب أمنية متعددة و له دور و إسهام كبير في حرب الجمهورية ضد الملكية. أشرف على عدة جبهات منها جبهة يسلح و خلال تلك المرحلة تعرض لمحاولة اغتيال هو و عدد ١٦ ضابط كانوا معه حيث كان يقود السيارة التي تقلهم احد الملكيين و عندما وصل بهم الى نقيل الخضراء الواقع بين إب وتعز خرج منها فهوت السيارة وكان الوحيد الذي نجا في الحادث.
المناصب والمسؤوليات
عين مديرا لمرور محافظة الحديدة لمدة سنتين و من ثم مدير لمرور تعز لمدة ثلاث سنوات، شغل بعدها منصب مدير الأمن العام في الجمهورية. انتقل بعدها الى بغداد لدراسة الماجستير، ثم انتقل الى فرنسا للحصول على الدكتوراة، تعين خلالها مندوب اليمن الدائم في اليونيسكو و تبنى موضوع ادراج صنعاء القديمة لقائمة التراث العالمي وتحقق ذلك في مؤتمر اثينا للتاريخ حيث قدم محاضرات هامة استعرض فيها تاريخ صنعاء القديمة واهم معالمها و ما تتعرض له من خطر الانهيار والتقادم، فتم اعتماد صنعاء عاصمة العالم الاسلامي الثقافية بعد فأس.
عاد الى اليمن عام ١٩٨٦ لتنفيذ مشروع ترميم و إعادة إعمار صنعاء القديمة، و اثناء عمله كمدير للمكتب التنفيذي للمحافظة على صنعاء القديمة والمدن التاريخية تم تنفيذ كافة المشاريع التي خصصت لترميم منازل صنعاء القديمة وشوارعها وسماسرها وسورها و بواباتها بالاضافة الى مشروع السائلة. و إضافة الى ذلك تبني مشروع اضافة الكثير من المدن اليمنية الى قائمة التراث العالمي وترميمها.
كان له رأي معارض من حرب ٩٤ حيث، وكان هو السبب الرئيسي في عزله من عمله، وتعيينه مستشارا للهيئة العامة للمحافظة على صنعاء القديمة والمدن التاريخية، في التسعينات عمل ايضا كأستاذ جامعي بكلية الاعلام.
مؤلفات عبد الحرمن يحى الحداد
عام ١٩٩٨ عاد عبد الرحمن يحى الحداد قام بتأسيس المركز اليمني للإنتاج السينمائي و لم يقم المركز الا بإنتاج فلم واحد هو (الأبكم) كان من تأليفه و إخراجه.
وله عدة كتب منها (صنعاء القديمة: المضامين التاريخية والحضارية) (أداب السلوك في المجتمعات الغربية) و قام بتأليف عدة سيناريوهات لمسلسلات تلفزيونية حيث يوجد ١٥ سيناريو لدى تلفزيون الجمهورية اليمنية لم يتم تنفيذ اي منها حتى الان، نذكر منها عمل جميل وعظيم نتمنى ان يخرج هذا العمل الى الوجود ( شبام – مكة) حيث يحكي قصة رحلة مجموعة من اليمنيين منذ خروجهم من مدينة شبام وحتى وصولهم الى مكة في القرن الثامن عشر.
وفاته
توفي الدكتور عبد الرحمن يحيى الحداد في العام 1998م.