
عبد الغني مطهر، من أبرز القيادات الثورية والوطنية في تاريخ اليمن الجمهوري. عاش طفولته في قرية الحباترة، بمنطقة الأعروق، بمحافظة تعز، حيث كان الناس يعيشون حياة بائسة في ظل حكم النظام الكهنوتي البائد.
عندما بلغ الثانية عشرة من العمر، أرسله والده إلى عدن، وهناك عمل مع أحد أصدقاء والده لمدة عامين، ثم بعدها رحل إلى المكلا، قبل أن يعود إلى قريته في السادسة عشر من العمر، وهناك تزوج، ثم سافر إلى القرن الأفريقي، تحديدا إلى الصومال، وأثيوبيا، حيث استقر في أديس أبابا، وامتهن التجارة إلى أن أصبح رجل أعمال معروف.
عاد المناضل عبد الغني مطهر، إلى اليمن، من أثوبيا، عام 1957، واستقر في تعز، حيث كان له نشاط سياسي ملموس، من خلال المساهمة في تشكيل اللجنة التأسيسية للأحرار في أوائل عام 1958 قطاع التجار، واستمر في نشاطه حتى تمكن الأحرار من القضاء على حكم الإمامة في اليمن في 26سبتمبر سنة 1962م.
عرف بأنه كان من أبرز المخططين للثورة ضد الإمامة، كما أنه كان رسول الثورة إلى الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر.
عندما تم تشكيل اللجنة التأسيسية للأحرار في تعز، عام 1958، كان عبد الغني مطهر أحد أعضائها، كما أنه كان على رأس تنظيم التجار الأحرار، مع عدد آخر من رجال الأعمال حينها.
عُين عبد الغني مطهر، أول محافظا لتعز، في عهد الرئيس الراحل عبدالله السلال.
مؤلفاته
ألّف كتاب (يوم ولد اليمن مجده)، الذي يحكي فيه قصة وتاريخ مشاركته في الثورة.