أبريل 16, 2018
اخر تعديل : أبريل 18, 2018

عزلة قدس

عزلة قدس
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

عزلة قدس، تقع عزلة قدس في الجنوب الغربي لمحافظة تعز وفي مديرية المواسط تحديدا، وتبعد عن مدينة تعز حوالي 70 كيلو متر. تبلغ مساحتها (74.6) كيلو متر، وعدد سكانها 42٬976 نسمة حسب التعداد السكاني في اليمن لعام 2004.

يحد عزلة قدس من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية بني يوسف وبني حماد ومديرية الصلو ويحدها من الشرق والجنوب الشرقي مديرية الصلو ويحدها من الجهة الجنوبية الغربية مديرية الشمايتين وجزء من مديرية المقاطرة ومحافظة لحج ويحدها من الجهة الغربية والشمالية الغربية بني حماد، وتعد ملتقى لكثير من الطرق كطريق النشمة وطريق طور الباحة-عدن.

كانت قديما جزءا من بلاد المعافر والتى تنسب الى يعفر بن مالك بن الحارث بن قره بن ادد بن الهميسع بن حمير.

سببب التسمية

اشتق اسم قدس من قدس الأقداس، وكان الخزرجي أول من ذكر اسم قدس كمنطقة في المعافر فيما اعلم عن الحديث عن هندوة الخولاني الذي هرب من السلطان المؤيد حين ضرب خولان وقد تفقه هندوة ثم رجع الى بلاده وسكن أخوه عبد الله في نواحي قدس الى أن توفى هناك سنــ725ـة هــ،  سكن مدينة الجباجب لفترة ثم انتقل الى بلاده.

وذكر البريهي قدس من خلال الحديث عن الفقيه عمران بن علي السلامي في عام 816 هـ وقدس من اكبر العزل في الحجرية وتدخل في أعمال مديرية المواسط وتعيش فيها عشائر كثيرة منها.

لعل سبب تسمية العزلة بقدس توحي ومن البداية بالقداسة أو القدسية وتدلل الشواهد الأثرية البارزة أو المكتشفة في بعض القرى بالإضافة إلى تميز العزلة بوسطية موقعها الجغرافي وبسلاسلها الجبلية الشاهقة والتي تعتليها الحصون وكذا بروضة وديانها الخصبة بأن التسمية بقدس تعود أهميتها في الحضارة اليمنية القديمة أو أنها لربما كانت معقلاَ دينياَ مقدساَ في هذه الحضارة.

وتشير العديد من المسميات للأماكن والمواضع في قدس إلى ارتباطها الوثيق باللغة السبيئة الحميرية القديمة ويظهر ذلك مثلاَ بتسمية قريتي ذي البرع وذي الجمال (فذا تشكل في اللغة الحميرية معنى يتراوح بين – ينسب إلى – أو أداة إضافة) ويظهر ذلك أيضا بتسميات أخرى مثل مطران، عمقان، حمدان، جوحان، حلقان، فالألف والنون أداة تعريف في اللغة الحميرية وعموما فإن تسمية المواضع والأماكن في اليمن لها أبعاد ودلائل عدة حيث أكد العالمان الحسن بن احمد الهمداني ونشوان بن سعيد الحميري واللذان يعدان من أوائل من تصديا لتناول دراسة المواضع في اليمن أن بعض الأسماء ترجع إلى أسماء أشخاص أو أنها مشتقات من اللغة الحميرية وبأن الأسماء لها معان محددة وذات مغزى في نشأتها ونسبتها.

وديان قدس

اكتسبت وديان عزلة قدس شهرتها من حلاوة ووفرة مزروعاتها ومحاصيلها، وما زادها تألقاً في أنها كانت مصدراً لقيام صناعات حرفية كصناعة صليط الجلجل وصناعة السكر والتي كانت تسمى حينئذ بالمعاصر وقد برزت معاصر السكر والتي تعتمد على قصب السكر والتي تجود به الوديان كوادي العجب والمنتج الجاهز من هذه المعاصر والذي يمر بمراحل انتاجية مختلفة عبارة عن اقراص من السكر المختلفة الحجم والممزوجة بالجلجل (السمسم) وتتميز بالجودة وبمقدرتها على البقاء للإستهلاك لفترة طويلة دون أن تفقد قيمتها الغذائية ولا تظهر عليها علامات التعفن بالإضافة إلى أسعارها المعقولة، وعلى الرغم من الإختفاء التدريجي لهذه الصناعة إلا أن القليل منها لازالت تعرض منتوجاتها في الأسواق العامة في ناحية المواسط فتلقى اقبالاً من المستهلكين وهذا يعني أن الجدوى الإنتاجية والتسويقية لها ناجحة

أهم الأودية

  • وادي الأشروح: الذي يصب بمياه غرباً البحر الأحمر.
  • وادي العجب: تصب مياه في وادي ورزان الذي تصل مياهه إلى بحر عدن.
  • وادي الأهجوم: تصب مياهه الى وادي المفاليس ومنه إلى بحر عدن.

 

المراجع: 

1- المركز الوطني للمعلومات اليمني.