
.علي سيف الخولاني، قائد عسكري، وأحد مناضلي ثورة 26 سبتمبر 1962م ولد بصنعاء عام1925م ، وفيها نشأ ودرس في “كتاتيبها” التقليدية ثم انتقل إلى مدرسة الأيتام، ومنها تخرّج، وواصل تعليمه حتى عام1947ميلادية، ثم تم ابتعاثه للدراسة في لبنان ضمن بعثة الأربعين.
إنتقل الخولاني، مع زملائه في البعثة إلى مصر وهناك أكمل دراسته الثانوية ثم التحق بالكلية الحربية في القاهرة مع عدد من زملائه.
تعيّن بعد عودته إلى اليمن مدرسًا في الكلية الحربية، ثم قائدًا لها، وبعد قيام الثورة الجمهورية التي قضت على النظام الملكي عام 1962م تعين أول سفير لليمن لدى الاتحاد السوفيتي، ثم تعين في نفس العام وزيرًا للشئون الاجتماعية، ثم مستشارًا لشئون الرئاسة عام 1964م، ثم وزيرًا للاقتصاد في نفس العام، ثم نائبًا لرئيس الوزراء للشئون العسكرية، وشئون الأمن والشباب عام 1969م، ثم وزيرًا للداخلية عام 1392هـ/ 1972م، ثم عضوًا في مجلس الشعب التأسيسي.
ناهض الحكم الملكي، وسجن في مدينة حجة، وأطلق من سجنه مع قيام الثورة الجمهورية عام 1962م، وتعين قائدًا للثورة في مدينة حجة، فعمل على صد الإمام المخلوع (محمد بن أحمد حميد الدين) عن دخول مدينة حجة، وحقق انتصارات للثورة، وتعين عام 1965م عضوًا في الوفد الجمهوري لمؤتمر (حرض)، سجن في مصر مع عدد من قادة الحكومة اليمنية بسبب معارضتهم لبقاء القوات المصرية في اليمن، ونفي عام 1968م إلى الجزائر بعد النزاعات التي وقعت بين فصائل الجيش الجمهوري، فبقي هناك مدة، ثم عاد إلى اليمن.
ترقى عسكريًّا حتى رتبة (عقيد)، واعتزل العمل السياسي في آخر أيامه، ولازم الجامع الكبير في مدينة صنعاء حتى توفي عن عدد من الأبناء.
وفاته
توفي في مدينة صنعاء، وفيها دفن في مقبرة الشهداء بتاريخ 2 أكتوبر عام 1978 م.