أكتوبر 18, 2017
اخر تعديل : نوفمبر 15, 2018

 علي محسن المريسي

 علي محسن المريسي
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

علي محسن المريسي،لاعب القرن في اليمن الموحد في استفتاء رسمي جرى عام 2000م وأنجح محترف مثل الكرة اليمنية خارجيا.

ولد علي محسن المريسي في 16 سبتمبر 1940 ، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في منتخب مصر مع انه لا يحمل الجنسية المصرية التي اعتذر عن قبولها بسبب حبه وولائه لليمن. تخرج من الكلية الحربية في مصر برتبة ملازم وعمل معلما في الكلية الحربية اليمنية ووصل إلى درجة مستشار بوزارة الشباب والرياضة اليمنية.

البدايات

بدأ ممارسة كرة القدم في نادي الغزال بعدن الذي حمل لاحقا اسم نادي الشعب ثم الميناء، قبل أن يذهب للدراسة في جمهورية مصر العربية عام 1950م. سكن في الدقي وعاش مع اسرة مصرية ولعب كرة القدم في حواريها ولفت الانظار اليه من خلال لعبه الكرة بشكل متواصل نتيجة تعثر التحاقه بالدراسة في عامه الأول في مصر بسبب رفض الثانوية الإبراهيمية انضمامه إليها.

نادي الزمالك

اكتشفه المدرب الزملكاوي محمد قنديل وضمه إلى نادي الزمالك عام 1956م واستمر في رعايته رياضيا. في عامه الثاني بمصر قبلته الثانوية الإبراهيمية وانضم إلى فريقها الكروي وتالق في صفوف فريقها الكروي وتم اختياره أفضل لاعب في البطولة الكروية على مستوى المدارس الثانوية في القاهرة فكرمته الثانوية الإبراهيمية بصرف راتب شهري قدره عشرة جنيهات مع منحه حق السكن في سكنها الداخلي.

تألق كروي

بدأت شهرته الحقيقة في مصر بعد خوضه نهائي كأس مصر في صفوف الزمالك أمام الأهلي عام 1958م على ملعب الترسانة وقد سجل هدف من هدفي الفوز الزملكاوي(2/ 1).

بلغ ذروة تألقه الكروي مطلع الستينات من القرن الماضي عندما حقق لقب هداف الدوري المصري كلاعب محترف في الزمالك أعوام 1960م، 1961م، 1962م، بشكل دفع الشارع الرياضي المصري للمطالبة بمنحه الجنسية المصرية لكنه رفضها معتذرا بتمسكه بجنسيته اليمنية.

قاهر وست هام

لعب إلى جوار الأهلاوي صالح سليم كمعار للقلعة الحمراء وزامل حمادة أمام ومحمود أبورجيله ومحمود الجوهري ويكن وغيرهم من النجوم في الزمالك وواجه بيليه وبوشكاش وزاجالو وعموبابا وتميز بقدرته الفائقة على المراوغة وترويض الكرة وركلها هوائيا بقوة من أي وضع، وسجل هدف من أهداف الزمالك الستة في مرمى وست هام صاحب اللاعبين الستة في بطل كأس العالم 1966م.

أطلقت عليه الصحافة والجماهير في مصر عدد من الألقاب اشهرها:” أبو الكباتن، الواد اليمني، السفير الاول، علي اليمني، قاهر وست هام، الهداف، الهرم الرابع، عابر القارات” كما اطلق عليه المعلق الشهير لطيف لقب”علي أطلس”.

مدرب الأندرية

درب اندية الشعب والميناء والهلال في صنعاء وعدن وقاد العديد من المنتخبات اليمنية وحقق معها عدد من الإنجازات والانتصارات التي لا تزال الجماهير اليمنية تتغنى بها حتى الآن.

قاد فريق هورسيد الصومالي كمدرب في موسمين متتالين 1972م ـ 1973م إلى إحراز بطولة الدوري الصومالي وبطولة شرق إفريقيا، كما ساهم في الإشراف على منتخب الصومال الوطني.

التكريم

توقف عن اللعب في مصر وعاد إلى اليمن بعد مؤامرة قادها المشير عبد الحكيم عامر الذي سلط الصحافة المصرية للنيل من اللاعب الفذ بالرغم من تكريمه له في مناسبة سابقة بساعة يد تحمل صورته الشخصية، لكنه أي المريسي عاد إلى مصر مرات أخرى وكرمه نادي الزمالك في حفل كبير أقيم عام 1992م.

عالجه الرئيس الخالد جمال عبد الناصر على حسابه الخاص في بريطانيا وكرمه في مناسبة أخرى كما حصل على التكريم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومن الرئيس الأسبق علي ناصر محمد.

وفاته

توفي علي محسن المريسي يوم 26 نوفمبر 1993م في صنعاء التي اطلق اسمه على أكبر ملاعبها الكروية” ملعب المريسي” وينظم فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بعدن مسابقة سنوية باسمه كما أطلقت السلطة الملحية بعدن اسمه على الشارع الذي كان يسكن فيه في مدينة التواهي.