
عمر محفوظ غابة ، مطرب ومنولجوست. ولد في مدينة الشحر في محافظة حضرموت، غادر مع والده إلى عدن وعمل الفنان الراحل عمر محفوظ غابة أكثر أوقاته كسمسار في عدن وله الفضل والمساهمه في إحياء الفن في عدن ومن الفنانين الذين تعرف عليهم في عدن الفنان عوض المسلمي والفنان علي عوض باشرحيل، وإبراهيم ألماس وأحمد عبيد قعطبي والفنان صالح العنتري.
يعتبر الفنان عمر محفوظ غابه من مشاهير المحترفين المغنين القدامى في جنوب اليمن والجزيرة العربية وكان من الحافظين لكل ألوان الغناء اليمني القديم إلا أنه حين دخل مجال الاحتراف الغنائي بعد أن ترك مهنته (سمسار) في عدن أحس بمنافسة قوية من معاصريه المطربين المقتدرين في الغناء الكلاسيكي.
فن المنلوج
حاول الفنان عمر أن يفكر في أسلوب جديد في الغناء يتلاءم وطبيعته ومواهبه حتى يستطيع أن يجد له مكانا مميزا بين أساطين الغناء التقليدي فاتجه الى اللون الشعبي في جنوب اليمن بصورة عامة والمنلوجات الناقدة لبعض مظاهر الحياة في المجتمع والغريب في الأمر أن الفنان عمر لم يكن هو نفسه يدرك ان هذا اللون من الفن يسمى (منلوج) .
والمطرب عمر محفوظ غابة بجهده الشخصي قام بنشاطات فنية واسعة في أنحاء الخليج العربي وفي بعض البلاد العربية، ومن بينها سوريا حيث قام والمطرب عبد الرب تكرير بتسجيل بعض أغانيه على اسطوانات يصاحبها المطرب نوري الملاح من سوريا، وإلى جانب ذلك قام برحلات فنية عديدة في كثير من البلاد الإفريقية وفي آخر أيامه ضمه الأستاذ حسين الصافي إلى فرقة الإذاعة كعازف على الكمان واستطاع الفنان عمر بحيويته المتدفقة أن ينسجم كلية مع أبنائه من العازفين .
يعتبر الفنان عمر محفوظ غابة من المطربين القدماء الذي لحن أغانيه وخاصة المنلوجات وكان له لونه الخاص به وشهرته في جنوب بلاد اليمن والجزيرة تنطلق من هذا اللون الذي اتخذه مسلكا فنيا في حياته الفنية.
من أغانيه
- أنت خلي وأنا خلك.
- صندوق.
- عرفت شروط الهوى.
- الأخضر قال.
- الوصال.
- يا عمر غابة.
- يقول بن الحنيش.
- يا شجرة الزنجبيلة.
- فرقت بيني وبين أهلي.
- قال الفتى قوم.
- يا فوج الأسحار.
- يا ويله من الله.
- عذبني المكحل.
- قال الفتى.
وفاته
توفي الفنان عمر محفوظ غابة في عام 1965 ميلادية.