
عيد الغصن، هو مناسبة اطلقها عدد من الناشطين الذي يرون في تناول القات المنتشر في اليمن امرا عاديا، وقد بدأ أول احتفال به في 7 سبتمبر 2017م، وحدد الاحتفال به لاحقا في 12 يوليو واعتبار هذا اليوم من كل عام يوما عالميا.
ويتم تنظيم الفعالية، في مواقع التواصل الإجتماعي، عبر نقابة الموالعة اليمنيين، التي لها وجود افتراضي على الانترنت، حيث يضع المحتفلون صورهم الشخصية (بروفايلاتهم)، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يمضغون القات بصورة مريحة مختلفة عن المرات السابقة. كما عُلقت لوحات احتفاء بالمناسبة في بعض المناطق اليمنية محتفية بهذه المناسبة في صنعاء وتعز.
الفكرة
بيان نقابة الموالعة قال: إن فكرة هذا العيد، هي فكرة طامحة إلى ،أن يصبح عيد الغصن موروثاً اجتماعياً وثقافياً لمعالجة الصورة المشوّهة عن القات في الخارج، بدرجة رئيسة، عندما تتناقل وسائل الإعلام خبر اليمنيين وهم يحتفون بـ (عيد الغصن)، يوم القات العالمي، وهكذا شيئًا فشيئًا حتى يتنفس القات الحرية في بقية بلدان العالم،”.
الفعالية وجدت ردود فعل مختلفة بين مؤيد ومعارض، فيما اعتبرها البعض نوعا من السخرية من الواقع.
إحصاءات رسمية
يُنفق اليمنيون ما يقارب 25 مليار ريال يمني سنوياً، أي أكثر من 156 مليون دولار أمريكي، على شراء ،القات، الذي يستهلك قرابة 40% من مياه الريّ، مؤثراً على الزراعات الأخرى.