
ليس للكرامة جدران، هو فيلم يمني يوثق أحداث ثورة التغيير في اليمن عام 2011م، تم ترشيحه للأوسكار في العام 2014م، والفيلم للمخرجة “سارة إسحاق” وشاركها في العمل “عبد الرحمن حسين” والمصور “أمين الغابري”.
وتدور أحداث الفيلم الذي تبلغ مدته ستة وعشرين دقيقة حول وقائع أعمال العنف التي حدثت في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء إبان تظاهرات جمعة الكرامة في 18 مارس 2011 عقب اشتعال ثورة الربيع العربي والتي راح ضحيتها عشرات من الشباب اليمني المناهض لنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح .
وقد استغرق إعداد الفيلم قرابة الـ 11 شهرا بدءاً بالتصوير في صنعاء، ومن ثم المونتاج بين “صنعاء ودبى” مع شركة “هوت سبوت فيلمز “منتجة الفيلم.
المشاركة في مهرجانات
عُرض فيلم ليس للكرامة جدران في أكثر من 100 مهرجان سينمائي وفعاليات ومعاهد أكاديمية وحصد عدداً من الجوائز أبرزها: أفضل فيلم وثائقي قصير في جوائز قناة الجزيرة وأفضل فيلم قصير في جوائز جمعية الأمم المتحدة وجائزة الفيلم القصير المتميز في جوائز مهرجان الأفلام العربية وأفضل فيلم قصير في “جوائز إديندوكس”. وقد ترشح لجائزة “الأوسكار” لأفضل فيلم قصير لعام 2014 وجائزة بافتا في اسكتلندا للمواهب الجديدة في 2012 وجائزة عالم واحد للإعلام في 2013.
كما شارك الفيلم في أكثر من عشرين مهرجانا عالميا، وحاز على جائزة أفضل فيلم في أربع منها وهي: “مهرجان ادندوكس” باسكتلندا و”مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية”، و”مهرجان الأمم المتحدة للأفلام”، و”مهرجان الأفلام العربية في أمريكا”. “هوت سبوت فيلمز” واحدة من أقدم وأكبر شركات إنتاج البرامج والأفلام الوثائقية في الوطن العربي، وقدمت منذ تأسيسها عام 2001 عشرات البرامج والأفلام الوثائقية التي صورت في حوالي ثمانين بلدا وقام بإخراجها أكثر من مائة مخرج من جنسيات متعددة ، وعمل عليها نخبة من المحترفين ، لتطرح العديد من القضايا السياسية والثقافية والإنسانية والفكرية ، ولتوثق لأحداث تاريخية هامة في الوطن العربي.
مخرجة الفيلم
لفيلم للمخرجة اليمنية “سارة إسحاق” وهو مخرجة يمنية –اسكتلندية ولدت عام 1984 وهي حاصلة على بكالوريوس علوم اجتماعية سياسية وحقوق انسان، حصلت على الماجستير في الإخراج من جامعة “أدنبرة” في المملكة البريطانية. أثناء دراستها عادت الى اليمن للبحث عن فكرة لمشروع التخرج، لكنها لم تتوقع أن يصبح الفيلم الذي أخرجته أولَ فيلم يمني يترشح للأوسكار.ابرزت كمخرجة الأفلام: ليس للكرامة جدران، بيت التوت رشحت جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي موضوع قصير
الترشيح للأوسكار
وللمرة الأولى في تاريخه، دخل “اليمن” ضمن قوائم الترشيحات بفيلم “ليس للكرامة جدران” ونافس أربعة أفلام أخرى ضمن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، وسيتم إعلان الجوائز يوم 3 آذار/مارس المقبل. وتنافس في هذه الفئة أفلام: “ليس للكرامة جدران”، و”حفار الكهف”، و”مواجهة خوف”، و”السيدة رقم 6: الموسيقى أنقذت حياتي”، و”محطة السجن: الأيام الأخيرة في حياة جاك هال”.