
التحالف العربي ، هو تحالف دعم الشرعية في اليمن، ويُطلق على مجموع الدول العربية التي تشارك في عملية عاصفة الحزم، التي انطلقت عقب طلب الرئيس الشرعي لليمن عبده ربه منصور هادي المملكة العربية السعودية بالتدخل لإنهاء انقلاب جماعة الحوثي بالتحالف مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح على االسلطة واستيلائهم على مؤسسات الدولة وحل الدستور وإعلان البلد تحت إدارة اللجنة الثورية التابعة لهم.
الدول المشاركة
- السعودية، هي التي تقود التحالف وأعلنت أنها وضعت أكثر من 100 طائرة مقاتلة، إضافة إلى وضع 150 ألف مقاتل في حالة تأهب. ويشارك الأسطول السعودي الموجود في غرب المملكة بقطعه البحرية في عمليات الحظر البحري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
- الإمارات، الدولة الخليجية الثانية في القوة أعلنت عن مشاركتها جويا في العملية العسكرية، وخصصت 30 طائرة حربية للمهمة.
- الكويت، تشارك بـ15 طائرة. وقامت على الفور بتعزيز الإجراءات الأمنية بالمرافق النفطية في الداخل والخارج نظرا للتطورات في اليمن.
- البحرين، تشارك هي الأخرى بـ15 طائرة.
- قطر ،الدولة الخليجية الخامسة في التحالف تشارك أيضا بطائرات مقاتلة، بلغ عددها 10، وقد تم إنهاء اشتراكها في التحالف في وقت لاحق بسبب تورطها في التواصل ودعم الحوثي.
- الأردن، المملكة الهاشمية أعلنت عن مشاركتها في عاصفة الحزم، وقالت إنها تأتي “تجسيدا للعلاقات التاريخية مع السعودية ودول الخليج”. 6 طائرات أردنية مقاتلة انضمت للعملية.
- المغرب، شاركت المملكة المغربية بـ6 طائرات حربية أيضا. وأكدت الرباط “تضامنها المطلق” مع السعودية وتأييدها للحفاظ على الشرعية في اليمن.
- السودان، شاركت بـ 3 طائرات سودانية في عاصفة الحزم. وقوات جوية وبرية في العمليات ضد الانقلابيين.
- مصر، شاركت مصر بـ 4 سفن حربية في (حماية) خليج عدن بحكم الأهمية الاستراتيجية لموقعه في جنوب البحر الأحمر عند مدخل قناة السويس.
عاصفة الحزم
وقد أطلق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عملية عاصفة الحزم بعد طلب مباشر من الرئيس عبده ربه منصور هادي. وبدأت في ساعات الفجر الأولى بحضور وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي توجه إلى مركز العمليات الحربية في قيادة عاصفة الحزم. وجاء في أول بيان أن العملية أدت إلى “تدمير الدفاعات الجوية للمتمردين الحوثيين في قاعدة الديلمي العسكرية وتدمير بطاريات صواريخ سام وأربع طائرات مقاتلة”.