الدبلوماسية الرقمية هي شكل من أشكال الدبلوماسية العامة، وتنطوي على استخدام التكنولوجيات الرقمية ومنصات وسائل الإعلام الاجتماعية، مثل تويتر وفيس بوك وانستجرام وسناب شات، وغيرها من قبل الدول، للتواصل مع الجمهور الأجنبي عادة بطريقة غير مكلفة.[1]

ويعرفها جوردن سميث على أنها “فن التقدم والحفاظ على المصالح القومية من خلال تبادل المعلومات بين الحكومة والدول والجماعات الأخرى”.[2]

وفي تقرير للدبلوماسية الرقمية للعام 2016م احتلت بريطانيا المركز الأول عالميا عبر جهود دائرة الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية البريطانية، بينما كانت فرنسا في المرتبة الثانية والولايات المتحدة في المركز الثالث؛ أما إسرائيل فقد احتلت المركز الثامن عالميا من بين الدول التي تستخدم الدبلوماسية الرقمية، وجاءت فلسطين في المركز الثاني والسبعين..[3]

وانطلاقا من المنصّات الإلكترونية المتعددة فقد تعددت وتنوعت أيضا الدبلوماسية الرقمية ذاتها، فعرفت “دبلوماسية تويتر” Twiplomacy وأيضا دبلوماسية فيس بوك Face book Diplomacy. ومع قادم الأيام سنشهد مسميات جديدة لمنصات جديدة من هذا القبيل.

المراجع:

[1] ــ الدبلوماسية الرقمية ومكانتها في السياسة، د. وائل عبدالعال، جامعة بيرزت، 2018م، 8.

[2] ــ د. عادل عبدالصادق، المركز العربي لأبحاث الفضاء الإلكتروني، على الرابط.

[3] ــ نفسه، 4. في العام 2017م جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى عالميا في الدبلوماسية الرقمية، فيما تراجعت بريطانيا إلى الدرجة الثانية، كما تراجعت إسرائيل إلى الدرجة التاسعة، وتراجعت فلسطين إلى المركز الخامس والثمانين.