تداول هي سوق الأسهم السعودية، عضو منتسب في المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية وكعضو في الاتحاد الدولي للبورصات. وهي الجهة الوحيدة المصرح لها بالعمل كسوق للأوراق المالية (السوق) في المملكة العربية السعودية، حيث تقوم بإدراج الأوراق المالية وتداولها.

تأسست سوق الأسهم السعودية (تداول) بقرار مجلس الوزراء في الجلسة المنعقدة يوم الاثنين 29 صفر1428هـ، الموافق 19 مارس 2007م، تنفيذًا للمادة العشرين من نظام السوق المالية التي تقضي بتأسيس تداول باعتبارها شركة مساهمة.

يبلغ رأس مال تداول (1,200,000,000) ريال سعودي مقسم إلى (120,000,000) سهم، جميعها متساوية القيمة وتبلغ القيمة الاسمية لكل منها 10 ريالات سعودية، وجميعها أسهم نقدية اكتتب فيها كلها صندوق الاستثمارات العامة.

البدايات

انطلقت سوق الأسهم السعودية قبل ثمانينات القرن الماضي، بشركات مساهمة محدودة وكانت البنوك هي النواة التي اعتمد عليه السوق في البداية.

كانت التعاملات في الأسهم سواء البيع أو الشراء محدودة بسبب قلة الشركات المدرجة، كما أن هذه المعاملات لم تكن تخضع لأي رقابة أو إشراف من قبل الحكومة السعودية. وكانت عمليات البيع والشراء تتم بناء على العرض والطلب بين البائع والمشتري، وكان يتم التوافق على السعر بشكل مباشر، وتتم بعد ذلك عمليات نقل ملكية الأسهم عن طريق الإدارة المختصة بشئون المساهمين في الشركة، أو عن طريق مبايعة يتم التصديق عليها من الغرف التجارية أو أحد البنوك القائمة في ذلك الوقت.

• وفي الثمانينات ارتفع عدد الشركات المساهمة والتي طرحت أسهمها للاكتتاب العام، وبدأت المطالبات بإشراف الحكومة على عمليات التداول.
• وفي 1983 أصدر الملك مرسوم ينص على ضرورة إنشاء لجنة مشتركة تضن وزارة المالية، وزارة التجارة، ومؤسسة النقد العربي لتكون مسئولة عن عمليات تداول الأسهم بالتشارك مع قسم مراقبة الأسهم الموجود في إدارات البنوك بمؤسسة النقد.

وشهد عام 1989 نقلة كبيرة في عالم التداول وفي السوق المالية السعودية، حيث قررت شركة الراجحي للصرافة والتجارة تغيير نوعها من شركة تضامن إلى شركة مساهمة سعودية، وطرحت أسهمها للاكتتاب العام، ولأول مرة في المملكة يتم تغطية الاكتتاب بأكثر من 6 مرات، وهو الأمر الذي جذب المواطنين لسوق الأسهم، حيث ارتفع الإقبال على تداول أسهم البنوك والشركات الكبرى مثل سابك والراجحي، وانتعش السوق وزادت شعبيته بين المتداولين.

مميزات السوق السعودية

• متنوع يضم عدة قطاعات مختلفة من بينها قطاع المصارف والخدمات المالية
• أحجام تداول كبيرة، متوفر السيولة.
• مرتبط مع السوق ويزيد من فرص تحقيق الأرباح.

قطاعات الأسهم السعودي

• قطاع البنوك: البنك السعودي البريطاني، البنك السعودي الفرنسي، البنك السعودي الهولندي، البنك السعودي للاستثمار، البنك العربي الوطني، بنك البلاد، بنك الجزيرة، مصرف الراجحي، مصرف الإنماء، بنك الرياض، مجموعة سامبا المالية.
• قطاع البتروكيماويات: سبكيم، سابك، سافكو، المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، شركة اللجين، ينساب، بتروكيم، كيمانول.
• قطاع الأسمنت: شركة أسمنت القصيم، أسمنت المنطقة الجنوبية، أسمنت المنطقة الشرقية، أسمنت اليمامة السعودية المحدودة، أسمنت تبوك، أسمنت ينبع، أسمنت نجران، الأسمنت العربية، أسمنت أم القرى.
• قطاع الطاقة والخدمات: الشركة السعودية للكهرباء، شركة الغاز والتصنيع الأهلية، وغيرها.
• قطاع الزراعة والصناعات الغذائية: سدافكو والشركة السعودية للأسماك، الشركة الوطنية للتنمية الزراعية، شركة المراعي، مجموعة صافولا.
• قطاع الاتصالات: شركة الاتصالات السعودية، زين، جو، وشركة اتحاد اتصالات.
• قطاع التأمين: وقاية، تكافل الراجحي، أليانز إس إف، ولاء للتأمين، الشركة الأهلية للتأمين التعاوني، سايكو، سلامة، أسيج، ساب تكافل، الأهلي للتكافل، التعاونية للتأمين.
• قطاعي الاستثمار المتعدد والصناعي: سيسكو، الإحساء للتنمية، المصافي العربية السعودية، المملكة القابضة، فيبكو، معدنية، الشركة الكيميائية السعودية، مجموعة أسترا، معادن.
• قطاع التشييد والبناء: صدق، مسك، الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية، أنابيب السعودية، شركة الكابلات السعودية.
• قطاع التطوير العقاري: إعمار المدينة الاقتصادية، الشركة العقارية السعودية، الرياض للتعمير، طيبة القابضة، مكة للإنشاء والتعمير.
• قطاع النقل: سابتكو، مبرد، بدجت السعودية، الوطنية السعودية للنقل البحري، وغيرها.
• قطاع الإعلام والنشر: الشركة السعودية للطباعة والتغليف، تهامة للإعلان والعلاقات العامة.
• قطاع الفنادق والسياحة: دور للضيافة، المشروعات السياحية، الطيار القابضة للسفر، مجموعة الحكير.

العوامل المؤثرة على التداول

• الوضع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية.
• النفط.
• التوترات السياسية في المنطقة.

القيمة المضافة

تقدم الصناديق الاستثمارية في السعودية قيمة مضافة:

• تقويض المدخرات وجمعها بطريقة تسهل على الفرد الاستثمار بأقل التكاليف مع تنوع كبير وإدارة احترافية، ومن هذه النقطة تبرز الأهمية الأولى للصناديق في جمع المدخرات.
• فهي تلعب دور في تمويل المشاريع لأنها تستثمر في الأسهم وأدوات الدين والقطاع العقاري إضافة إلى تمويل الشركات الخاصة وفي رفع رؤوس الأموال بشكل عام، اضافة إلى أن كثير من الدول فيها صناديق تمويلية تقدم التمويل للمشاريع ونحوها، ولهذا ثبت أن الصناديق بالإضافة أنها وسيلة للاستثمار فهي رافد مهم لتمويل الشركات والاقتصاد بشكل عام.
• لا يقل أهمية، إذ تعمل الصناديق كأداة تجمع استثمارات الأفراد والمؤسسات تحت إدارة احترافية مؤسسية، مما يزيد نسبة المؤسسية في قطاع الاستثمار بشكل عام.

المراجع:

1- نبذة عنا. تداول. روجع بتاريخ 11 يونيو 2020.
2- 5 تطورات إيجابية طرأت على قطاع الصناديق. مصراوي. روجع بتاريخ 1 يونيو 2020م.
3-مؤشر السوق السعودي تداول. Q8 Trade. روجع بتاريخ 1 يونيو 2020م.
4-صندوق الراجحي لأسهم قطاع المواد الأساسية. org. روجع بتاريخ 1 يونيو 2020م.