
مديرية الجعفرية، إحدى مديريات محافظة ريمة في اليمن بلغ عدد سكانها (64661) نسمة عام: 2004 م. تقسم إلى 14 عزلة، تحدها من الشرق مديرية كسمة ومن الغرب بيت الفقية (الحديدة) ومن الشمال مديرية الجبين ومن الجنوب وصاب السافل.
تاريخ مديرية الجعفرية
سميت الجعفرية بهذا الاسم نسبة إلى “بني جعفر” الذين حكموا جبل ظلملم وهم ينتسبون إلى جعفر بن إبراهيم بن أبي جعفر المناخي المتسلسل من سلالة ذي مناخ الحميري سلطان مخلاف جعفر.
وكان جبل ظلملم مركز حكمهم لريمة ولهذا سميت بريمة المناخي نسبة إلى المناخيين وكان آخرهم الأمير جعفر المناخي الريمي الحميري (ابن السلطان جعفر بن إبراهيم المناخي) الذي قتله علي بن الفضل، الذي ذكر في كتاب اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية لمحمد الكبسي “تحالفا عقد في صعدة بين الهادي يحيى بن الحسين الزيدي، وشيخ مشايخ بكيل الدعام، والأمير جعفر المناخي الريمي الحميري، وبعض آل ملوك بني يعفر، وأن جيوش هذا التحالف قد دخلت صنعاء في جمادى الآخرة سنة 293 هـ”. وال الجعفري معروفون اليوم في جبل ظلملم وعزلة بني الحرازي.
المواقع التاريخية
من المعالم التاريخية والأثرية في مديرية الجعفرية، جبل أســود وهو عبارة عن حصن قديم شيد في الفترة الأولى لحكم العثمانيين اليمن ويطل على قرية المعيمة.
المواقع الطبيعية
تتميز الجعفرية بوجود عدد كبير من المناظر والمواقع الطبيعية منها:
جبل الشرف
يقع في الحدَّية عزلة بني الجعد، وهو عبارة عن جبل يطل على الحدَّية مركز المديرية، وعند الصعود إليه تستقبلك أشجاره المرصوفة على جانبي الطريق المعبدة المؤدية إليه، وعند قمته يقع نظرك على لوحة بديعة الجمال تزينها الجبال المكسوة بالخضرة، والمدرجات الجميلة الرائعة، كما يتميز الجبل بوجود أحجار في أعلى قمته تبدو غريبة، أطوال بعضها حوالي (متر)، وهي مدببة من الرأس كالهرم سهلة الاستخراج، واستخدم جزء منها في ترميم ورصف الطريق وأضفت عليه جمالاً وروعة إلا أنه يحتمل أن يكون هذا الجبل بركانياً.
شلال ضاحية الركب
يعتبر من الشلالات الكبيرة والجميلة، فهو عبارة عن مصب مائي يتدفق منذ القدم من أعلى الجبال المحيطة بالحدَّية، ويجري عبر الصخور بعرض يقدر (بخمسة أمتار) قابل للتوسع، ويمتد طوله حتى يصب في الوادي الأخضر (بني الغربي) مكوناً لوحة جميلة إلا أنه موسمي يرتبط بسقوط الأمطار.
عزلة بني الجعد
عزلة كغيرها من عزل المديرية تتمتع بمناظر طبيعية خلابة، فعلى قمم جبالها ترى الغيوم الملبدة بالخير لهذه الأرض المعطاءة، وتتساقط الأمطار مكونة الشلالات العديدة وتحس وأنت بين جداولها بمعنى الحياة الطبيعية، فهي لوحة ربانية بديعة الجمال فسبحان الذي وهب أرض اليمن هذا الجمال الخلاب. وتشتهر بالقصور الموجودة فيها.