ديسمبر 13, 2017
اخر تعديل : فبراير 5, 2018

مديرية الصلو

مديرية الصلو
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

مديرية الصلو، إحدى مديريات محافظة تعز اليمن، وتقع إلى الجنوب الشرقي منها على بعد 55كم. يحدها من الشمال مديرية دمنة خدير ومن الجنوب مديريتا: الواسط وحيفان، ومن الشرق مديريتا: دمنة خدير وحيفان، ومن الغرب مديريتا: المواسط وسامع. وتعتبر مدينة الدمنة مركزاً للمديرية، و تضم المديرية (68قرية) تشكل (11عزلة) هي: (الأشعول، الحربية، سائلة قراضة، الشرف، الضبة، الضعة، الظهرين، العكيشة، القابلة، المشجب، الودر). وتبلغ مساحة المديرية (89كم2)، وبلغ عدد سكانها (49.558نسمة) وذلك حسب ما ورد في نتائج التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م.

تتكون مديرية الصلو إداريا من (11) عزلة و(65) قرية أهمها ( الضعه، الضباء، الودر، الضهرين، الشرف، القابله، قرية الصعيد، قرية المنصورة، حمدة، الحريبه، الحقيب ،الأشعوب، والعكيشة)و تتباين العزل من حيث مساحتها وسكانها، والصلو جبل وواد خصيب التربة كثير الينابيع متنوع المحاصيل والثمار، يذكره (الهمداني) في كتابه (الصفة) (الصلو) مقترنا بجبل أبي المغلس الذي يقع شرق جبل الصلو الجامع لجبال السكاسك.

تاريخ الصلو

الصلو: بضم الصاد المهملة وسكون اللام؛ قال القاضي المؤرخ المرحوم محمد بن علي الأكوع؛ الصلو مأخوذ من الصلا وهو الظهر إذ هو يشبه الظهر وصهوة الحصان، حسب ما أورده الأستاذ إبراهيم المقحفي في كتابه (معجم البلدان والقبائل اليمنية) ولم يوضح أي كتاب من كتب القاضي محمد علي الأكوع استند عليه في إسناده تعريف الصلو، ومدينة الصلو تقع جنوب شرق جبل صبر على بعد حوالي (45كم)، وهي جبل ووادٍ خصيب التربة كثير البنابيع متنوع المحاصيل والثمار.

وورد في بعض المراجع التاريخية أن الصلو جبل من بلاد الحجرية، وقيل أنها هي بضم فسكون وقد تُكسر الصاد، جبل ومديرية من بلاد الحجرية وأعمال تعز، والصلو يشمل المراكز الإدارية التالية: الشَرَف، الضِبَة، الضعة، الوِدر، سائلة ِراضة، الظهرين، المشجب: “بفتح الميم فسكون ففتح. مركز إداري من مديرية الصلو بالحجرية وأعمال تعز. يضم خمس قرى رئيسية هي: الدُقم، الحِسيه المناره، المشجب، جِعَيشان. بالإضافة إلى عدد من القرى الصغيرة المتفرعة.

المعالم الأثرية

وتعتبر مديرية الصلو من أغنى مديريات الجمهورية اليمنية بالمعالم التاريخية والأثرية القديمة التي ما زالت منها بعض الأطلال المندثرة والأحجار المتناثرة للحصون والقلاع والأسوار المهدمة والسقايات العجيبة المنحوتة في الصخر الصلب وبعض الأحجار الضخمة التي نقشت فيها الآيات المختلفة والعبارات والزخارف وغيرها من أنواع الخطوط الحميرية التي تدل على حضارة هذه المديرية التي سكن فيها الكثير من ملوك اليمن بل سكنها أحياناً الأيوبيين والعثمانيين وغيرهم من غير اليمنيين.

الجوة: وردت أول مرة في نقش النصر ضمن قائمة مدن المعافر ويذكر الهمداني: “من عمل المعافر فالرأس فيها والسلطان عليها آل ذي المغلس الهمداني ثم المرَّاني من ولد عمير ذي مران قيل همدان”، وقد ضبطها الجندي بضم الجيم وهمزة على الواو مفتوحة ثم ها، وذكرها الحموي، وحدد موقعها قرب الجند، على سفح الصلو وكانت مساكن الملوك كما أوردها القاضي المرحوم محمد علي الأكوع في تحقيقه لكتاب (صفة جزيرة العرب) بأنها تقع في جبل الصلو تحت قلعة الدملوة كانت مدينة عامرة، وهي تسمى الجمنون كما يشير الأكوع في حاشية قرة العيون، يتصل نسبهم بالملوك التبابعة.

حصن وقلعة الدملؤة: هذا الحصن يعد من أبرز معالم هذه المديرية وليس هذا فحسب بل من أبرز معالم اليمن الأثرية إذ تشير المراجع التاريخية بأن حصن وقلعة الدملؤة يأتي قبل حصن ثلا من حيث المكانة والمنعة والاستخدام عبر التاريخ وهذا الحصن يعد حصناً منيعاً كما جاء على لسان البعض من المؤرخين أمثال المؤرخ محمد بن علي الأكوع الذي قال عن القلعة بأنها قلعة شماء يعجز الوصف عنها فهي منيعة ويصعب الوصول إليها وقد لقنت الغزاة والأمراء والملوك دروساً قاسية ورجعوا منها يجرون أذيال الخيبة.

يطلق على القلعة “قلعة المنصورة” ويطلق عليها البعض قلعة بني المغلس وهناك اعتقاد سائد بين أوساط الناس هناك بأن كل ملك سكن بالقلعة هو يدعى بالمنصوري لأن من تحصن بالقلعة فهو المنتصر دوماً على الأعداء فلا أحد يستطيع اسقاطها.

 

المراجع:

1- مديرية الصلو- مركز معلومات محافظة تعز.