
مسجد السلطان من أجمل المساجد في سنغافورة، تلك الدولة الصغيرة بحجمها والكبيرة بحضورها الحضاري، وبحكم أنها كانت جزءا من ماليزيا، فهي تضم أقلية إسلامية تشكل حوالي ١٥% من السكان، لكن فعاليتها قوية في ميدان صناعة الحياة، بعكس وضع الأقليات المسلمة في الشعوب المجاورة، وقد أثمر الحضور الفاعل للمسلمين وصول مسلمة محجبة تدعى حليمة يعقوب إلى سدة الحكم في مجتمع غالبيته من غير المسلمين، وهي متزوجة برجل ينحدر من اليمن.
أما لماذا سمي المسجد ب(السلطان) فنسبة إلى السلطان حسين، أول سلاطين سنغافورة، والذي أسس المسجد عام 1824، ويتسع لخمسة آلاف مصلي.