
تقع محافظة أسوان جنوب جمهورية مصر العربية، ويحدها من الشمال محافظة الأقصر، وشرقا محافظة البحر الأحمر، وغربا محافظة الوادي الجديد، وجنوبا السودان عند خط عرض 22 شمال مدار السرطان. وتقع مدينة أسوان عاصمة المحافظة على الشاطئ الشرقي للنيل، وترتفع مدينة أسوان حوالي 85 متر فوق سطح البحر، وتبعد عن القاهرة 879 كم، وتبلغ مساحة المحافظة (34,608 كم)2.
يعرف مناخ أسوان بالصحراوي، متوسط درجة الحرارة السنوي هو 26.8 درجة مئوية. وحوالي 1 ملم من الأمطار تهطل سنويًا.
آثار أسوان
تمتلك محافظة أسوان عددا كبيرا من المزارات السياحية الأثرية والحديثة ناهيك عن المناظر الطبيعية الخلابة ومن أهم المزارات:
جزيرة النباتات النادرة
من أقدم حدائق النباتات في العالم و تحتوي علي العديد من النباتات و الأزهار والأشجار النادرة. زارتها الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا. استوطنها النوبيون ثم استولي عليها الإنجليز ثم اختصها الملك فؤاد لنفسه فأطلق عليها حديقة الملك و لكنها سميت أخيرا بجزيرة النباتات في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
جزيرةإلفنتين
هي جزيرة تاريخية عرفت منذ عهد الفراعنة كمقر لاستقبال قوافل العاج الإفريقي وتعد من أكبر الجزر حيث تصل مساحتها إلى 150 فدان و تقع في الجهة المقابلة لفندق كتراكت أسوان وكلمة (الفنتين) تعبر عن العاج في اللغة اللاتينية القديمة وبما أن الجزيرة كانت ذا أهمية كبري للحكام منذ القدم فقد أقيمت عليها العديد من المعابد وبها مقياس قديم لنهر النيل ومتحف جزيرة إلفنتين وشيد هذا المتحف عام 1917م. ويحتوي علي بعض الاثار التي اكتشفتها البعثات الأجنبية مثل بعض المومياوات وأدوات المصري القديم في حياته اليومية بعض الأثاث الجنائزي اضافة الي آثار من عصور ما قبل التاريخ.
قبر أغاخان
يعد هذا الضريح شاهدا علي قصة عشق فريدة و خالدة إذ أن هذا الضريح يعود لاغاخان الثالث أو السلطان محمد شاه وقد كان إماما للطائفة الاسماعيلية وكان مريضا بروماتيزم العظام ولم يكتب له الشفاء الا بالتداوي في أسوان بالطب النوبي والدفن في الرمال. فعشقها وأقام فيها حتي و فاته في 1957م. وبني قبره علي ربوة عالية وإلى اليوم يوضع علي قبره وردة حمراء بصفة يومية تخليدا للطقس الذي ابتدعته زوجته تعبيرا عن إخلاصها وحبها له.
معبد كلابشة
يقع معبد كلابشة خلف السد العالي في محافظة أسوان ويعد هذا المعبد مثالا متكاملا لامتزاج عدة حضارات و ثقافات فقد جمع في تصميمه ما بين الحضارة الرومانية و الفرعونية و النوبية و يقال أنه بني في نهاية العصر الروماني ثم استكمله الفراعنة ثم النوبيون ويحدث في هذا المعبد ظاهرة مدهشة و متكررة في المعابد المصرية القديمة إذ تتعامد الشمس علي نقوش تمثل المعبود القديم (ماندوليس) أو (حورس النوبة) في اليوم الـ 14 من شهر فبراير في كل عام ويعد هذا احتفالا من المصري القديم بعيد إله حورس.
معبد أبو سمبل
تم اكتشاف المعبد عام 1817م علي يد المستكشف السويسري جي ال بوخاردت و بمساعدة المستكشف الايطالي جيوفاني بيلونزي وكان اغلب المعبد مدفونا تحت الرمال وكاد ان يتعرض للغرق بعد بناء السد العالي و ارتفاع منسوب مياه النيل خلفه و لكن تم انقاذه عن طريق دعوة عالمية من هيئة اليونسكو عام 1964نقل علي اثرها المعبد الي مكان اعلي من مستوي ماء النيل ويعد هذا العمل من انجح الاعمال في مجال الترميمات الاثرية علي مر التاريخ بني المعبد في عهد رمسيس الثاني و استغرق البناء 21 عاما وهو عبارة عن معبدين واحدا للملك رمسيس الثاني و يجسد بطولاته و انتصاراته علي الحيثيين في سوريا و الاخر لزوجته نفرتاري
السد العالي
بني السد العالي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وتم افتتاحه رسميا وتشغيله في 1971م. تم افتتاح السد رسميا وتشغيله في 1971. بهدف حماية مصر من آثار الفيضان المدمرة والتوسع في زيادة الرقعة الزراعية والتمكن من توليد الطاقة الكهربية.
رمز الصداقة
وهو بناء يشبه زهرة اللوتس المتفتحة شيد في السبعينيات تعبيرا عن قوة الصداقة المصرية السوفيتية بعد أن ساعدت السوفييت (روسيا حاليا) مصر في تمويلها بجزء من ميزانية بناء السد وأيضا إمدادها بالسلاح.
حديقة فريال
إقيمت بناء علي توجيهات ورعاية من الأميرة فريال أخت الملك فاروق (ملك مصر سابقا) و تتسم بجمال التنسيق وتصميم فريد وتستطيع هناك متابعة أجمل غروب للشمس في أجمل بقعة علي النيل.
معبد كوم امبو
ومعني كلمة (كوم امبو) تل الذهب وهو معبد أغريقي روماني وعلي خلاف باقي المعابد المصرية التي كانت تخصص لمعبود واحد فقط فقد خصص هذا المعبد لعبادة معبودين هما حورس و ست وتقول الدراسات أن هذا المعبد أقيم على أطلال معبد آخر كان مخصصا لعبادة المعبود سوبك.