
تقع دولة الكويت في الزاوية الشمالية الغربية للخليج بين خطي العرض (28.30 – 30.06) شمالاً وخطي الطول (46.30 – 48.30) شرقًا، عاصمتها مدينة الكويت، يحدها من الشمال والشمال الغربي الجمهورية العراقية، ومن الجنوب والجنوب الغربي المملكة العربية السعودية، كما يحدها من الشرق الخليج العربي. اللغة الرسمية في الكويت هي اللغة العربية، وعملتها الدينار الكويتي.
مساحة الكويت
للكويت أهمية تجارية نتيجة لموقعها الذي يعد منفذًا طبيعيًا لشمال شرق الجزيرة العربية، و تبلغ مساحة دولة الكويت 17.818 كيلومترًا مربعًا. وتنقسم الكويت إداريا إلى عشرة مدن هي: (الأحمدي، حولي، السالمية، ضاحية صباح، السالم، القروانية، الفحيحيل، مدينة الكويت، الرميثية، الرقة، سلوى) وللكويت عدة جزر أكبرها جزيرة بوبيان وأصغرها جزيرة فيلكا التي تمتاز بآثارها القديمة.
سكان الكويت
وصل عدد سكان دولة الكويت في (30 يونيو 2012م) حسب الادارة المركزية للإحصاء، إلى (3,268,431) نسمة تقريبا منهم 1,128,381 كويتيين والباقي من الوافدين والاجانب ويتركز معظم سكان دولة الكويت في مدينة الكويت وضواحيها وبخاصة في المناطق المحاذية لساحل الخليج العربي .
نظام الحكم في الكويت
نظام الحكم في الكويت نظام أميري ديمقراطي، يرأسها أمير البلاد ويشرع قوانينها مجلس الأمة المكون من خمسين عضوًا يُنتخبون كل 4 سنوات بالاقتراع الشعبي الحر. تنقسم السلطات بالكويت إلى سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية، يرأسها الأمير. ولا يُسمح وفقًا للدستور بتشكيل الأحزاب على الرغم من وجود الكتل النيابية. نظام الحكم هو نظام وراثي دستوري، يستمد شرعيته من الدستور، وهو بذلك يتيح نقل السلطة داخل الأسرة الحاكمة من ذرية مبارك الصباح. ولقب الحاكم هو الأمير، ويتولى الأمير سلطاته التنفيذية من خلال وزرائه، ولا تنفذ الأحكام القضائية، إلا بعد مصادقة الأمير عليها، والأمير هو الوحيد الذي يمكنه العفو من الأحكام.
يمتاز نظام الحكم بالكويت بالمزج بين النظام البرلماني والنظام الرئاسي، فجميع القوانين التي يقرها مجلس الأمة تصبح نافذة بعد توقيع الأمير عليها خلال شهر من إصدارها. وفي حالة مرور شهر دون توقيع الأمير على هذه القوانين، تصبح نافذة بدون التوقيع وكأنه وقع عليها، فإن أعادها الأمير للمجلس ووافق عليها مرة أخرى، تصبح نافذة بدون الحاجة لتوقيعه.
تاريخ الكويت
لم تخل أرض الكويت يوماً من السكن منذ القـدم ، ولعل الآثار المدفونة تحت الثرى والتي تكتشف بين فترة وأخرى تعطينا الأدلة الحسية ، ولقد عُرف اسم الكويت حين أمر محمد بن عريعر (أمير قبيلة بني خالد) أحـد أتباعه ببناء كوت (حصن) قبل ثلاثمائة وخمسين سنة في الأرض المسماة بالقرين (الاسم القديم للكويت )، ليتخذه مستودعاً للسلاح والذخيرة والمئونة. وبما أن الحصن كان صغيراً نسبياً فقد سمي (كويت)، ومن هنا جاءت التسمية.
وأول من حكم الكويت من آل الصباح وهم من العتوب الذين يرجع نسبهم إلى قبيلة عنزة وموطنهم الأصلي نجد، هو صباح بن جابر أو صباح الأول الذي تولى الحكم في منتصف القرن الثامن عشر .
اقتصاد الكويت
الكويت بلاد ذات مناخ صحراوي قاس لا يصلح للزراعة إلا ما ندر في واحات قليلة من أرضها. لذلك وجد الكويتيون رزقهم في البحر فسيّروا فيه سفنهم وغاصوا في لجته بحثاُ عن اللؤلؤ حتى أضحوا من أكبر تجاره، وسافروا محملين سفنهم بالتمور والأرز والخضار والحبوب إضافة للأخشاب والألبسة والأواني يجوبون البحر حتى وصلت سفنهم إلى شرق أفريقيا محملة بالبضائع وعائدة تحمل بضائع أخرى ولقد عرفت موانئ البصرة وعدن والهند وسواحل أفريقيا الشرقية السفن الكويتية التي كانت تعتبر نافذتها إلى العالم.
وجاء اكتشاف النفط عام (1938م) وأولى صادراته عام (1946م) لا ليؤسس مسيرة الكويت الاقتصادية والتجارية، بل جاء مكملاً لذلك الشوط الذي قطعه الكويتيون منذ تأسست بلادهم قبل النفط بمائتي عام تقريباً.
وتعد الكويت واحدة من أغنى الدول في العالم كما تعد القوة الاقتصادية للكويت عالية جداً مقارنة بدول العالم. وتعود أسباب تلك القوة الاقتصادية إلى ضخامة الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) 167.9 مليار دولار، ونصيب الفرد المرتفع من الناتج المحلي الإجمالي الذي يعد مقياساً أساسياً يستخدم في تقييم القدرة والاستعداد على الدفع.
المراجع:
1- عن دولة الكويت. بوابة الكويت الإلكترونية. روجع بتاريخ 2018/7/26م.