سرقسطة هي واحدة من أهم المدن الأسبانية وتعد عاصمة مقاطعة سرقسطة ذاتية الحكم ، وهي مدينة جذابة تجذب الكثير من الزوار سرقسطة إسبانيا أنشئ المدينة الرومان قبل ألفي عام سميت بهذا الإسم نسبة القيصر أغسطس الذي أنشأها وبنى لها أربعة أبواب، وفيما بعد سميت باسمها الحالي سرقسطة
الموقع
تقع مدينة سرقسطة المدينة الجميلة المسالمة في إقليم “اراغون” على بعد 325 كلم شمال شرق العاصمة الإسبانية “مدريد” وتبلغ مساحة المدينة 100كم2 تقريباً، ويحيط بها الجبال ، ولها مناح شبه قاحل و باردٌ في شتاءا، وحارٌّ صيفا، ويعم الضباب أحيانا
تأسيس المدينة
أسسها الرومان قبل مولد المسيح عيسى وسموها “القيصر أغسطس”. سمها أهلها بدون حرب لموسى بن نصير شخصيا عام 714م وسموها المسلمون “المدينة البيضاء” لعدم إراقة الدم في فتحها و إسم “الثغر الأعلى” كونها تقع على الحدود الشمالية للدولة الأندلسية.
لمساحة والمناخ والثقافة تُقدّر مساحة مدينة سرقسطة بقرابة 100كم2 تقريباً، وهي مدينةٌ محاطةٌ بالجبال، وهذا هو سبب مناخها شبه القاحل، فالطقس فيها باردٌ في فصل الشتاء، وحارٌّ في فصل الصيف، مع وجود الضباب في بعض الأحيان، أمّا ثقافياً فتُشتَهر المدينة بتنوّع الثقافات فيها، إذ تضمّ أربع ثقافات متنوّعة، وهي: المسيحيّة، والإسلاميّة، والرومانيّة، والأيبيريّة، كما يتميّز الناس هناك بحسن أخلاقهم، وتسامحهم، فضلاً عن اعتزازهم بأصولهم وهويّتهم.
أهم المعالم السياحية
الكنائس
في سرقسطة كنائس وكتدرائيات وجوامع متميزة أهمها كنيسة البيلار, وهي أقدم الكنائس في المقاطعة وكنيسة مريم المجدلية، ودير سانت لوشيا الذي يعود إلى مطلع القرن الثالث عشر.
قصر الجعفرية
أنشأه أحمد بن سليمان بالمقتدر وهو أعظم ملوك بني هود ، حيث حكم سرقسطة 36سنة (438ـ474هــ)، وسمي القصر على كنيته وهي «أبو جعفر»، وكان من أعظم وأفخم القصور الملكية واشتهر في تاريخ الفن العربي الإسلامي باسم «دار السرور» وزين جدرانه بالنقوش الذهبية البديعة وسمي «البهو الذهبي». ولما سقطت سرقسطة شوهت معالمه مثل كثير من الصروح الأندلسية.
التاريخ
يرجع تاريخ المدينة إلى ما قبل 2000 سنة وبها إرثًا هائلًا مثيرًا للإعجاب في الشوارع كما تضم مباني الرومان والمسلمين واليهود والمسيحيين، قصر الجعفرية، الكنائس وغيرها، وهناك مجموعة متنوعة من المقترحات، المسارح ودور السينما والمعارض والحفلات الموسيقية والمهرجانات والمعارض، في سرقسطة ينتظرك في برنامج ثقافي مدهش على مدار السنة، الحياة الثقافية للمدينة مكثفة، شاهد نفسك في شوارع المدينة حيث يمكنك أن تجد جميع الأساليب الفنية المختلفة في هذه المدينة.
فتح موسى بن نصير لها سنة ٧١٤ الميلاد، وبذلك كان قد أنهى حكم القوط في الأندلس، واستمرّ الحكم الإسلامي فيها أربعة قرون إلى أن سقطت المدينة في عهد المرابطين عام ١١١٨.
المراجع :
1-معارك العرب في الأندلس . هنداوي .روجع بتاريخ 13ديسمبر 2019م 2-مناطق السياحة في سرقسطة .مجلة هي . روجع بتاريخ 13ديسمبر 2019م