
سياتل هي أكبر مدينة في كل من ولاية واشنطن، ومنطقة شمال غرب المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية، مساحتها (369.2 كم2)، وعدد سكانها سكانها (713.700) في عام 2017. وتعتبر مقر مقاطعة كين، ويرجع تسميتها نسبة إلى (سيالث) زعيم إحدى القبائل الهندية التي سكنت المنطقة في عام (1851م).
تَقع سياتل في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، بين خليج بيوجت ساوند الصغير وبحيرة واشنطن، وفلكيا تقع على خط عرض (47.61) وخط طول (122.33)، وارتفاع 56 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
المناخ
مناخ سياتل دافئ ومعتدل وشتائها بارد ورطب وفصل الصيف معتدل وجاف نسبيًا أما أقل درجة فيها 15 درجة فهرنهايت (-9 درجة مئوية). ويقدر هطول الأمطار 16.51 بوصة (419 ملم) من الأمطار سنويًا،
مميزات مدينة سياتل
في سياتل (147.52) ميلا من سواحل المياه العذبة و(53.38) من السواحل المالحة أي أن هناك أكثر من 200 ميل من السواحل المائية لهذه المدينة. ولذلك فهي تمتلك مثلا أكبر شبكة فيري في الولايات المتحدة، والفيري هو نظام التنقل بالقوارب والسفن التي تحمل أكثر من (23) مليون مسافر سنويا في هذه المدينة وحدها، وهناك (28) سفينة وقاربا بحريا تعمل من خلال 10 ممرات ووجهات بحرية.
وتمتاز المدينة بوجود صناعات ضخمة فيها تستقطب سياحة الاعمال ومنها شركات بوينغ لصناعة الطائرات ومايكروسوفت عملاق البرمجيات وستار بكس التي انطلقت من هذه المدينة في اول فرع لها في عام (1971) ثم شركات مثل: أمازن دوت كوم ونوردستروم وغيرها.
اقتصاد مدينة سياتل
الاقتصاد في سياتل يعتمد على خليط من الصناعات القديمة، والصناعات الحديثة المتمثلة في تكنولوجيا المعلومات والخدمات، والتكنولوجيا النظيفة. ويعتبر ميناء سياتل المحرك الاقتصادي الأكبر للمنطقة. يوجد في سياتل العديد من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت، أمازون.كوم، بوينغ، كوستكو، نينتندو أف أمريكا. ويوجد مقر شركة واشنطن ميتشيوال، أكبر مؤسسة ادخار أمريكية والتي أعلنت إفلاسها في شهر سبتمبر من عام 2008.
تعتبر سياتل من أغلى المدن في الولايات المتحدة في مجال شراء العقارات، حيث صنفت في 2005 أغلى مدينة أمريكية لشراء مسكن مقارنةً بالداخل الفردي من قبل مجلة فوربس.
ومن أبرز المصادر الإقتصادية للمدينة، هي السياحة حيث يأتي الكثير من السواح إلى سياتل لقضاء الصيف وذلك لأنها مدينة طبيعية ورائعه وتمتاز بالخضرة والجبال الخضرة، والأنهار والبحيرات وحصلت سياتل على المركز السادس عشر من حيث المناطق الطبيعية على مستوى العالم في عام 2006.
تأسيس المدينة
يعود تاريخ انشاء مدينة سياتل الى عام (1851) عندما وصلها كل من الرواد نيويورك والكي، وسموها نيويورك، لكن سرعان ما تم تغيير اسمها إلى سياتل نسبة إلى زعيم إحدى القبائل الهندية التي كانت هناك، واسمه سيالث، وتم نقل المدينة إلى موقعها الحالي على خليج اليوت. واكتشف الكابتن في البحرية البريطانية جورج فانكوفر منطقة بوجيه ساوند قبل ذلك بنصف قرن.
شهدت المدينة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشرتطورا كبيرا، حيث تحولت شوارعها الطينية إلى ميناء للسفن التي تمخر عباب المحيط الهادئ، وتحولت التلال الخضراء المحيطة إلى أماكن تخزن فيها معدات السفن واحتياجاتها وتجارتها. وخلال الحرب الثانية انتعشت المدينة اقتصاديا، حيث باتت قاعدة رئيسية لقوات البحرية التي تنقل آلاف الجنود والمعدات الذين كانوا يتلقون التدريب في أماكن قريبة قبل إرسالهم إلى القتال.
تأسست عام (1910م) بيونغ لصناعة معدات القتال المخصصة للجيش الأميركي. وصنعت أول طائرة للمسافرين وهي 707 وأدخلتها الخدمة التجارية في عام (1959) وباتت الشركة تشغل نصف القوى العاملة في مقاطعة كنج التي تتبعها سياتل.
أبرز المعالم في سياتل
من أشهر معالم سياتل، برج إبرة الفضاء (space needle) ذو الشكل المميز، ويمتاز أيضاً هذا البرج بوجود سوق تجاري في أسفله وفي نهايته مطعم.
- بايك بليس “السوق الشعبي”.
- بايونير سكوير.
- إبرة الفضاء.
- الحدائق عامة.
- سياتل عبر طيران الإمارات.
- إكسبيديا.
- نينتندو.
- نوردستروم.
معلومات عن مدينة سياتل
- قبل (4000) عام سكنها الأمريكيين الأصليين
- في مايو (1792م) زارها أول أوروبي يزور سياتل هو جورج فانكوفر وذلك.
- في (14 كانون الثاني يناير 1865م) دمجت واشنطن مع مدينة سياتل مع مجلس أمناء يدير المدينة.
- في (18 يناير 1867) أبطل وجود مدينة سياتل وكانت مجرد مقاطعة تتبع كينغ حتى أواخر عام (1869).
- في عام (1897) أصبحت سياتل نقطة النقل والإمداد الرئيسية لعمال المناجم في ألاسكا ويوكون.
- في أوائل القرن العشرين شهدت سياتل طفرة في عالم بناء السفن خلال الحرب العالمية الأولى.
- في عام (1934)، تأثرت بفعل حركة النقل البحري بعد تحويل المسار إلى ميناء لوس أنجلوس.
المراجع:
1- سياتل عروس الزمرد. موقع البيان. روجع بتاريخ 20 يناير 2020. 2- مدينة سياتل. الموقع الرسمي. روجع بتاريخ 20 يناير 2020م. 3- سياتل، المدينة التي لا تستوفي حقها. هوليداي-مي. روجع بتاريخ 20 يناير 2020م.