
مطار الامير محمد بن عبد العزيز الدولي افتتح هذا المطار عام (1392)هـ الموافق (1971)م ويتتمع بأهية بالغة لانه يخدم المدينة المنورة المقدسة لدى المسلمين حيث يستقبل ضيوف الرحمان من كل حدب وصوب ليزوروا المسجد لنبوي الشريف فهو مزدحم على مدار العام وهو بوابة لاستقبال ومغادرة الحجاج والزوار .
الموقع
يقع مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في شمال شرق المدينة المنورة على بعد (15) كم من وسط المدينة منذ إنشائه وحتى الآن,يشهد العديد من العمليات الإنشائية والتوسعة وتجسيداً لهذه المعطيات وتأكيداً لمكانة هذه المدينة المقدسة صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين (حفظة الله) بتحويل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة إلى مطار دولي , لينضم إلى منظومة المطارات الدولية الثلاثة بالمملكة إدراكاً منه (حفظه الله) لأهمية ودور قطاع النقل الجوي في خدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف.
مراحل تطور المطار
مر مطار محمد بن عبد العزيز من المراحل حيث كان في بداياته عبارة عن خيمتين ومكان ممهد فيه عدة ممرات جانبية ترابية تسمح بهبوط الطائرات الصغيرة كالداكوتا والبريستول، لم تستخدم السعودية تذاكر الصعود للطائرة أو الحجز حيث كان الركاب يتجمعون في المطار ومن ثم يصعدون الطائرة مباشرة برفقة موظفي الخطوط، ومن ثم تطور المطار وزادت مساحته إلى( 12000 )متر مربع وأصبح يستقبل جميع الطائرات.
وفي تلك المرحلة كان فقط للرحالات الداخلية يستخدم في بداية إنشائه، اما في فترة الحج كان يستخدم لرحلات الدولية القادمة إليه من القاهرة، دمشق و إسطنبول، وأدت الزيادة الكبيرة في عدد رحلات مواسم الحج والعمرة ثم تحول إلى مطار دولي عام (2006)، وفي عام( 2016)، اختير المطار ضمن قائمة أفضل (100) مطار على مستوى العالم، وفقاً لمنظمة “سكاي تراكس” العالمية
مطار محمد بن عبد العزيز اليوم
هو رابع أكثر المطارات ازدحاما في المملكة العربية السعودية ، وتعامل مع (1592000) راكب في عام (2004)، بما في ذلك (378715 )حاج ، في المتوسط ، فإنه يسيير20-35 رحلة في اليوم الواحد، على الرغم من أن هذا الرقم يتضاعف ثلاث مرات خلال موسم الحج والعطل المدرسية.
المرحلة الأولى
- توسعة صالة الحجاج الخارجية (الحج بلازا).
- إنشاء مسجد كبير يتسع لأكثر من (1000) مصلي.
- إنشاء ساحة وقوف للطائرات لاستيعاب (27 )موقف طائرة كبيرة ووسط وصغيرة بعيدة عن الصالات.
- إنشاء (14) جسراً متحركاً للركاب وربطها بصالات السفر وإنشاء مدرج جديد مواز للمدرج الحالي وتوسعة المدرج (17/35)الحالي لاستيعاب الطائرات العملاقة.
- إنشاء ممرات للطائرات، وبرج مراقبة جديد، و مرافق استثمارية بالمطار وتوسعة الممرات والساحة الحالية و طريق رئيسي الجديد للمطار وسور الأمني للمطار.
المرحلة الثانية (2019 ـ 2029)
- إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة (172) ألف م(2) لتتسع لنحو( 18.4 )مليون راكب منه (2.8 مليون حاج، 10.4 ملايين معتمر، 5.2 ملايين راكب دولي وداخلي).
- إنشاء 10 جسور متحركة للركاب و ساحة مواقف للطائرات، 10 وصالة الحجاج الخارجية.
المرحلة الثالثة (2029 ـ 2039)
تشمل المرحلة الثالثة انشاء مبنى مساحته 84 ألف م2 ليتسع لنحو 28.2 مليون راكب على النحو التالي: (3.7 ملايين حاج، 17.8 مليون معتمر، 7.6 ملايين راكب دولي وداخلي).
خطة الهيئة السعودية لتوسعة المطار
- إنشاء صالات جديدة للركاب بجسور متحركة.
- رفع الطاقة الإستيعابية من (400.000) راكب شهرياً إلى (1.000.000).
- تسهيل حركة نقل الحجاج القادمين والمغادرين من وإلى المدينة المنورة .
المراجع :
1- ""مطار المدينة" الثاني على مستوى الشرق الأوسط والـ 55 عالمياً". صحيفة سبق الإلكترونية. روجع بتاريخ 31 مارس2020م 2- مطار الأمير محمد بن عبد العزيز .الهيئة العمة لطيران المدني .روجع بتاريخ 31 مارس2020م