
الأبناء، هي تسمية تطلق على العناصر اليمنية ذات الأصل الفارسي التي قدمت اليمن في النصف الأول من القرن السادس الميلادي، في حملة أرسلها كسرى فارس (أنو شروان) لنجدة سيف بن ذي يزن في حربه ضد الوجود الحبشي.
وقد سموا ب”الأبناء” لأنهم مكثوا في اليمن وخلفوا فيها، وأخلافهم يتواجدون في بني حشيش الواقعة شرقي صنعاء وفي خولان وسنحان وفي بني حشيش قريتان منسوبتان إليهم هما: قريتا (الفرس) و(الأبناء) الواقعتان في وادي السر من بني حُشيش.
وقد برز منهم عدة أعلام في الشعر والحديث والقضاء، منهم: وهب بن منبه الأبناوي، وأبو عبدالرحمن بن زيد الأبناوي الصنعاني الذي روى عنه (الترمذي) في سننه عدة أحاديث، وقاضي صنعاء أيام المنصور العباسي محمد بن يوسف الأبناوي، والعالم هشام بن يوسف الأبناوي أحد رواة الصحيحين، ومن شيوخ الإمام محمد بن إدريس الشافعي.
وهناك بعض الروايات التي تعيد نسب الشاعر المشهور وضاح اليمن إليهم، وقد ذات الأبناء في المجتمع اليمني منذ زمن طويل، ولا يمكن تمييزهم الآن، فهم جزء من نسيج المجتمع اليمني.
المصدر:
الموسوعة اليمنية مؤسسة العفيف