أكتوبر 23, 2018
اخر تعديل : فبراير 4, 2019

نبذة عن الجاحظ

نبذة عن الجاحظ
بواسطة : Heba Mohammed
Share

الجاحظ، هو أبو عثمان عمرو بن بحر محبوب الكناني الليثي البصري، (159-255 هـ) أديب عربي عاش في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. انتهج الجاحظ في كتبه ورسائله أسلوبا بحثيا أقل ما يقال فيه إنه منهجُ بحث علمي مضبوط ودقيق، يبدأ بالشك لِيعرض على النقد، ويمر بالاسـتقراء على طريق التعميم والشـمول بنـزوعٍ واقعي وعقلاني.

مؤلفات الجاحظ

للجاحظ مصنفات ومؤلفات كثيرة نذكر  منها:

  1. التبصرة بالتجارة في وصف ما يستظرف في البلدان من الأمتعة الرفيعة والأعلاق النفيسة والجواهر الثمينة.
  2. الرسائل للجاحظ.
  3. البخلاء للجاحظ.
  4. البغال.
  5. المحاسن والأضداد.
  6. البرصان والعرجان والعميان والحولان.
  7. البيان والتبيين.
  8. الرسائل الأدبية.
  9. الرسائل السياسية.
  10. التاج في أخلاق الملوك.
  11. الحيوان.
  12. المختار في الرد على النصارى.

اقتباسات من كتبه

(الحيوان)

ولا يستطيع أعقل الناس أن يعملَ عمل أجرأ الناس ، كما لا يستطيع أجرأ الناس أن يعمل أعمال أعقل الناس . فبأعمال المجانين والعقلاء عرفنا مقدارهما من صحّة أذهانهما وفسادها ، وباختلاف أعمال الأطفال والكهول عرفنا مقدارهما في الضعف والقوّة ، وفي الجهل والمعرفة . وبمثل ذلك فَصَلنا بين الجماد والحيوان ، والعَالِم وأعلمَ منه ، والجاهل وأجهل منه.

الخفاش أمرط؛ وهو جيّد الطيران، والديك كاسٍ وهو لا يطير = وأي شيء أعجب من ذي ريشٍ أرضيٍّ، ومن ذي جلدةٍ هوائي

(المحاسن والأضداد)

وسمعت محمد بن الجهم يقول: إذا غشيني النعاس في غير وقت النوم تناولت كتاباً فأجد اهتزازي للفوائد الأريحية التي تعتريني من سرور الإستنباه وعز التبين، أشد إيقاظاً من نهيق الحمار، وهدة الهدم، فإني إذا استحسنت كتاباً واستجدته ورجوت فائدته، لم أوثر عليه عوضاً، ولم أبغ به بدلاً، فلا أزال أنظر فيه ساعة بعد ساعة، كم بقي من ورقة مخافة استنفاده، وانقطاع المادة من قبله.

وقال ابن داحة: كان عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب لا يجالس الناس فنزل مقبرة من المقابر وكان لا يزال في يده كتاب يقرؤه، فسئل عن ذلك فقال: لم أر أوعظ من قبر ولا آنس من كتاب، ولا أسلم من الوحدة.

وأهدى بعض الكتاب إلى صديق له دفتراً وكتب معه: هديتي هذه، أعزك الله، تزكو على الإنفاق، وتربو على الكد، لا تفسدها العواري، ولا تخلقها كثرة التقليب، وهي إنس في الليل والنهار والسفر والحضر تصلح للدنيا والآخرة تؤنس في الخلوة وتمنع من الوحدة، مسامر مساعد، ومحدث مطواع، ونديم صدق.”

(البخلاء)

أكل أعرابي مع أبي الأسود الدؤلي، فرأى له لقما منكرا وهاله مايصنع،  فقال له : ما أسمك؟
قال: لقمان
قال: صدق أهلك فأنت لقمان.

وفاته

فلج في آخر عمره. وكان مشوه الخلقة. ومات والكتاب على صدره. قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه، كان ذلك عام ( 255 هـ – 869 م)

 

المراجع:

1- الجاحظ. المكتبة الشاملة. روجع بتاريخ 2018/10/25.