
ميناء المكلا، هو المنفذ البحري الوحيد في محافظة حضرموت اليمنية المطل على بحر العرب وقد تم أنشاء الميناء الحديث في نهاية عام 1985م في منطقة خلف كميناء متعدد الأغراض تخدم الحركة التجارية والسمكية ومشتقات النفط للمحافظة والمحافظات المجاورة حيث كان سابقاً يعتمد على المخطاف ولا توجد أي مراسي مباشرة للسفن ماعدا مرسى صغيره للقوارب والسفن الخشبية المحملة بالبضائع ورغم أن تصاميم الميناء قد تم إعدادها على بواخر ذات سعة لايتجاوز عشرة ألف طن إلا أنه لم يتم التقيد بهذه الأوزان منذ إنشاء الميناء نتيجة لحاجة الماسة لاستقبال بواخر أكبر حيث تجاوزت أحجام البواخر عشرون ألف طن شريطة أن لا تكون حمولة البضاعة كاملة مع الأخذ بعين الاعتبار الغاطس الذي هو الحد الذي لا يمكن تجاوزه.
تاريخ ميناء المكلا
أسسه النقيب سالم بن أحمد الكسادي اليافعي الذي برز كربّان سفينة شراعية، وكان يتردد للتجارة على ميناء المكلا، ومن ثم جاء من بعد أل كسادي سلاطين الدولة القعيطية واهتموا بذلك الميناء وبنو المباني الحكومية بالقرب منها وقاموا ببناء المبنى الجمركي للميناء
وبعدها صار هو الميناء الرئيسي للسلطنة القعيطية ، وتم تنظيم حركة السفن وكذلك تنظيم التجارة والبضاعة التي تذهب إلى عدن وجيبوتي والحديدة والحبشة وشرق أفريقا والبصرة والهند ، والقادمة إليه من شرق إفريقيا والحديدة والهند والحبشة وهو يعد أحد المواني الهامة في عهد الدولة القعيطية ، وبعد سقوط الدولة القعيطية أهمل ذلك الميناء وصار لا يهتم به.
الطاقة التخزينية والاستيعابية
يوجد بميناء المكلا مستودعين كبيرين على الارصفه رقم (1) بمساحة (3240) متر مربع والرصيف رقم (2) بمساحة (5400) متر مربع وهذه المستودعات مؤجره للشركات القطاع الخاص العامله بالإسمنت ومواد البناء وتوجد حالياً مساحة لأباس بها تابعه للميناء لحفظ البضائع الحساسه والقابله للتلف .
كما يتم تخزين البضائع في الساحات المجاورة للأرضية والتي تتسع لعمليات الخزن وبالذات بضائع الحاويات إلا أنه نتيجة لضيق مساحات الميناء فأنه يتم السحب المباشر للمعدات الثقيلة والبضائع المجونة وغيرها بحيث يتم تفريغها من الباخرة إلى وسائل النقل ومن ثم إلى خارج الميناء مباشرة.
المراجع:
1- نبذة عن ميناء المكلا. مؤسسة موانئ البحر العربي. اطلع عليه بتاريخ 2018/3/31م 2- تاريخ آل الكسادي. موقع العمري. اطلع عليه بتاريخ 2018/3/30م.