أكتوبر 24, 2017
اخر تعديل : نوفمبر 26, 2018

وادي دوعن في حضرموت

وادي دوعن في حضرموت
بواسطة : Editors of Al Moheet
Share

وادي دوعن، هو أحد أودية غرب حضرموت ويقع في محافظة حضرموت ويشتهر بخصوبته، وانتشار أشجار العلب التي تمثل مصدراً مهماً لمناحل حضرموت، وإليه ينسب العسل الدوعني، أجود أنواع العسل اليمني.

يتألف وادي دوعن من العديد من القرى والتجمعات السكانية، منها:

ريبون

تـقـع أطـلال وخـرائـب مدينة ريبون اسفل وادي دوعن، وتعتبر من أقدم المدن التاريخية في وادي حضرموت وتشكل أطلالها وخرائبها عدة تلال آثرية وأعداد كثيرة من شبكات الري المتفرقة في عدة أماكن. تزيد مساحتها على (10 هكتار)، يعود تاريخ هذه المدينة إلى ما قبل القرن السابع قبل الميلاد وأستمر فيها الاستيطان حتى القرون الميلادية الأولى، جرت في خرائب هذه المدينة حفريات وأبحاث ودراسات أثرية من قبل البعثة الآثرية اليمنية السوفيتية في الفترة من (83-1988 م)، وتوصلت إلى أن سكان المدينة كانوا قد زاولوا الزراعة، وتربية الحيوانات، وبنوا مجمعات سكنية جميلة خاصة للسكن، وأبنية أخرى خاصة لأنشطتهم الدينية كالمعابد، وقد كانت كل الأراضي المحيطة بالمدينة مغطاة بشبكات الري والقنوات والسدود وأحواض المياه، وتدل كلها على ازدهار بلغ أوجه.

القـزة

تكاد أن تكون هذه القرية غير معروفة حتى عام 1984 م، عندما وجدت البعثة الآثرية اليمنية السوفيتية، بالقرب منها، وبالقرب من نبع الماء المسمى بشرحبيل، على مغارة وجدت فيها آثار من العصر الحجري، التي تعطينا صورة عن الماضي السحيق لحضرموت، إذ تعطينا هذه المغارة برهاناً مادياً على استيطان الإنسان لحضرموت في المرحلة المبكرة من العصر الحجري القديم (الباليوليت)، فقد احتفظت هذه المغارة بطبقاتها الحضارية المتعددة، والأدوات الحجرية بنفس الشكل والحالة ذاتها بمثل ما خلفها الإنسان الأول.

وكذلك اكتشفت بقايا مواقده، وهذا يدل على أن المغارة استعملت لفترة زمنية طويلة كمسكن، والمهم جداً أنه بالقرب من هذه المغارة تم اكتشاف طبقات مترسبة محتوية على بقايا نباتات قديمة وكذلك عظام مختلفة من بينها عظام حيوانات ضخمة، جميعها تظهر للعيان مطبوعة ومتحجرة على الصخور المترسبة، ودراسة هذه المغارة سوف تقدم لنا معلومات هامة عن الحياة البيئية القديمة، واكتشاف هذه المغارة يعد بصورة خاصة اكتشافاً ثميناً، فهي بحسب المعلومات المتوفرة تعتبر الأولى والوحيدة من المعالم الأثرية من نوعها في شبة الجزيرة العربية.

الهجرين

يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام، وتعتبر من أجمل مدن وادي دوعن، أقيمت على مرتقع صخري يشرف على مدخلي الوادي الأيمن والأيسر، مبانيها قوامها الطين يتداخل لونها مع لون صخور المرتفعات دُورها عالية متراصة ومتقاربة من بعضها، كونت بينها أزقة ضيقة للمشاة، وتشتهر هذه المدينة بكثرة مساجدها إذ تحتوى على عشرة مسجداً هي :” الجامع، مسجد الخربة، مسجد مكارم، مسجد الشيخ طه بن عفيف، مسجد با نواظير، مسجد با يحيى، مسجد با حسين، مسجد المسمر، مسجد القرن، مسجد فاطمة الزهراء، مسجد عمر “، تحيطها المناظر الطبيعية الخلابة لغابات النخيل.

المشهد

هي قرية صغيرة على الطريق المؤدي إلى دوعن، وتبعد حوالي (5 كيلو مترات) عن خط الإسفلت، أول من حل وأستقر بها الأديب على بن حسن العطاس وارتبطت باسمه (1160 هـ)، بعد ما كانت تستخدم كمأوى لقطاع الطرق، والمشهد تعنى أو تقابل الضريح نسبة إلى قبر العطاس، وتقام زيارة دينية له سنوياً في الفترة الممتدة من 8 ربيع أول وحتى 16 منه وتصل أوجها يوم 12 ربيع أول، الذي يصادف مولد الرسول الأعظم محمد (ص) وهذه القرية تتكون ما بين (15-20 منزلاً)، يسكن فيها عدد قليل من السكان، وابرز معالم القرية قباب العطاس الثلاث كل واحدة منها عبارة عن ضريح مربع تقريباً تقوم عليه قبة غير مرتفعة، وفي داخل هذا الضريح القبر الذي نصبت عليه التركيبة الخشبية (التابوت) المزخرفة، بزخارف نباتية متداخلة ومتكررة وإلى جانب هذه القباب هناك مسجداً صغيراً إلى جوارها وسقاية ماء ـ صهريج مغلق لخزن المياه.

خديش

هي مدخل القريـة ومفتاح قرى الوادي الأيمن من دوعن وهي أول القرى بعد مفرق الطرق وملتقى الواديين.

لجرات

هي قرية قديمة تقع في الجنوب الغربي، ومنها لجرات مطروح والجيبل وظاهر وعرض باسويد وغيل بلخير. وأهم معالمها مسجد النور ويقام فيها ملتقى لجرات الثقافي الدعوي الرياضي.

صــيــف

هي قرية صغيرة تقع في خاصرة وادي دوعن، وبعد تجاوزها بثلاثة كيلو متر يتفرع الوادي إلى شقين الأيمن والأيسر، ولذا تسمى مفتاح دوعن وقد كانت المركز الإداري لمديرية دوعن. .

قيدون

هي قرية قديمة في وادي دوعن. يوجد فيها صهريج ماء كبير يعود إلى القرن العاشر الهجري، بناه السـلـطـان الطاهري عـامــر بن عبد الوهاب.

قرن ماجد

هي قرية صغيرة فـي الوادي تقع بجانب المرتفعات الشرقية لمدخل وادي دوعن الأيمن وترجع تسميتها بقرن ماجد إلى وجود القلعة الآثرية الجميلة على حافة الجبل المطل عليها.

بلاد الماء

هي قرية تقع على ميمنة وادي دوعن الأيمن وتتميز بموقعها الجميل المحاط والمحصن ويوجد بها أكثر من 600 منزل و3 مساجد .

بضه

هـي قرية كبيرة من اكبر قرى وادي دوعن تطل على شعبين شعبوادي صر عن يسارها ووادي دوعن الايمن عن يمينها وسميت ايضا بالشعبى لأطلالها على شعبين . بها ساقية هندستها حتى يومنا هذا يهدش له المهندسون عمرها اكثر من 400 عام

هدون

هي قريـة صغيرة في الـوادي وأهـم مـعـالـمـهـا ضريح هادون بن النبي هود، تقام له زيارة حولية، يومي (15-16)من شهر شعبان من كل عام.

الدوفة

هي قرية صغيرة تقع في شمال شرق وادي دوعن الجزء الأيسر وهي أقدم منطقة في دوعن بعد الخريبة وبها عدد من الكتابات القديمة. وهي منطقة تحيط بها أشجار النخيل وتقابلها جريف في الجهة الأخرى تسمى الساقية من تحت خيلة إلى العرض والمال التي تسقيه باسم الدوفة توفي بها

رباط باعشن

قرية تقع في وادي دوعن الشق الأيمن في وسط حصن باصم في الضفة الشرقية وقرن باحكيم في الضفة الغربية وتربط ثلاثة أودية وادي النبي و وادي حموضة واودي ملوه به مدرسة ابتدائية تأسست قبل عام 1946 ونخيل كثيف تشتهر بمزارع الذرة ولديها سوق من أكبر أسواق الوادي وحركته بالفترة الصباحية.