
خديجة السلامي، هي مخرجة سينمائية يمنية، ودبلوماسية تعمل كمديرة لمركز الإعلام اليمني في السفارة اليمنية في فرنسا. أخرجت العديد من الأفلام اليمنية وحازت على العديد من الجوائز.
النشأة
عاشت طفولتها في صنعاء خلال الستينات من القرن الماضي، وعايشت حصار السبعين يوما من قبل الملكيين. تزوجت وهي في الحادي عشر من عمرها من رجل كبير بالسن. بعد ذهابها إلى الخارج جمعتها قصة حب أثناء الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية مع أمريكي مسلم يسمى “شارلز هوتس”، وتزوجت منه.
التحقت بالتعليم وحصلت على منحة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ودرست “خديجة “الإخراج السينمائي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس والجامعة الأميركية في العاصمة الأميركية واشنطن. وعند عودتها عملت في التلفزيون اليمني ودخلت إلى العمل في السلك الدبلوماسي ذهب بها باريس للعمل في السفارة اليمنية كمديرة لمركز الإعلام اليمني.
الجوائز
حازت “السلامي” جوائز عالمية من خلال أفلامها السينمائية.
في مارس 2007 منحها الرئيس الفرنسي جاك شيراك وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط، وذلك تقديرا لأعمالها السينمائية والكتابية ذات الطابع الاجتماعي والإنساني ولدورها في تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية.
سجل كتاب خديجة السلامي “دموع سبأ” مبيعات كبيرة، والذي صدر بالإنكليزية وترجم إلى عدة لغات عالمية. لاقى هذا الكتاب باللغة الفرنسية إقبالا كبيرا من قبل الفرنسيين خلال الأسبوع الأول من صدوره.
الأفلام
فيلم نساء اليمن أول أعمالها الذي أعدته للتخرج في 1990. تشمل الأفلام الوثائقية التي أخرجتها خديجة من مقر عملها في باريس.
فيلم “أرض سبأ” (1997)، “اليمن ذو الألف وجه” (2000)، “غريبة في موطنها”(2005)، الذي افتتح المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في جنيف، وفازت عنه بست جوائز في المهرجان ذاته، “أمينة” (2006).
فيلم “الصرخة”: شاركت في مهرجان دبي السينمائي عام 2012 بفلمها “الصرخة” الذي يتحدث عن مشاركة النساء اليمنيات في الثورة اليمنية وعن مدى نجاحهن في ذلك. يرصد الفيلم العديد من النساء اليمنيات اللواتي شاركن في الثورة اليمنية وبذلو الكثير من الجهود لتحقيق التغيير الديموقراطي والمساواة في البلاد.
أخرجت خديجة السلامي عام 2015م، فيلم “أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة” الذي حصد جائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان دبي السينمائي الدولي. ونافس على جائزة الأوسكار في فئة “أفضل فيلم بلغة أجنبية” عام 2016م.