التدريب والتعلم بعد كورونا
ملامح مستقبل التدريب والتعلم. أظهر تقرير منظمة الصحة العالمية عن حالة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) الصادر في 12 أبرير 2020م، أن كافة البلدان في المنطقة العربية سجلت حالات إصابة بالفيروس، على الرغم من امتلاك بعض البلدان العربية فرقا وطنية للاستجابة العاجلة لمهددات الصحة العامة، وأن تأثير أزمة كورونا في المستقبل ستصيب كافة القطاعات الاقتصادية خاصة قطاع الخدمات. وأشار تقرير موقع (هارفاد بزنس ريفيو) إلى أن العالم بعد كورونا لن يكون نفسه قبل كورونا، وبحسب التقرير، فإن كورونا ضرب البيروقراطية، فالقرارات التي كانت تحتاج لأشهر أصبحت تتخذ بطرفة عين. ويعد التدريب والتعلم من الخدمات شديدة التأثر بجائحة كورونا، حيث ستكون مسارات التأثر مرتبطة بتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتغير المهارات المطلوبة وضغط النفقات المالية وظهور نماذج أعمال جديدة. لذا يهدف التقرير إلى تحليل تأثيرات أزمة كورونا على التنمية بشكل عام ، ثم تحليل أزمة كورونا على التدريب والتعلم، وعرض بعض التجارب الإقليمية كمناذج استرشادية ناجحة للتكيف مع آثار الجائحة. التقرير صادر عن معهد الإدارة في عمان.